تجمع النقابات المهنية يعلن عن تشكيل لجنة اسناد ويبرق لرئيس الوزراء ووزيرة الصحة
رام الله - دنيا الوطن
أعلن تجمع النقابات المهنية، في محافظة بيت لحم، عن تشكيل لجنة إسناد للمركز الوطني من أعضاء التجمع والمواطنين الخيرين من أبناء المحافظة، من أجل دعم المركز، والتخفيف من الصعوبات التي تواجهه.
جاء ذلك، خلال زيارة وفد من تجمع النقابات المهنية للمركز، ظهر أمس، للاطلاع على المشاكل والصعوبات التي تواجه المركز، والدور المطلوب من النقابات لدعم المركز، وذلك في اطار المسؤولية المجتمعية.
أعلن تجمع النقابات المهنية، في محافظة بيت لحم، عن تشكيل لجنة إسناد للمركز الوطني من أعضاء التجمع والمواطنين الخيرين من أبناء المحافظة، من أجل دعم المركز، والتخفيف من الصعوبات التي تواجهه.
جاء ذلك، خلال زيارة وفد من تجمع النقابات المهنية للمركز، ظهر أمس، للاطلاع على المشاكل والصعوبات التي تواجه المركز، والدور المطلوب من النقابات لدعم المركز، وذلك في اطار المسؤولية المجتمعية.
وكان في استقبال الوفد الدكتور عماد شحادة، والطاقم الطبي في المركز.
وخلال الزيارة، قدم الدكتور شحادة شرحا وافيا عن أهمية المركز، وأقسامه المتعددة، في مواجهة تفشي فايروس كورونا، مستعرضا أهم احتياجات المركز.
وناشد تجمع النقابات المهنية في رسالة، لرئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية، و وزيرة الصحة، والمحافظ كامل حميد، العمل على زيادة عدد أجهزة التنفس الصناعي، وزيادة الكادر الطبي لزيادة القدرة الاستيعابية للمركز ليصبح عدد الأسرة 35 بدل 13 سرير، وبهذا الخصوص فان الحاجة ملحة توظيف كحد أدنى طبيبين وعشرة ممرضين وممرضات. كما أن المركز بحاجة إلى جهازي تخطيط قلب، والى جهاز طبقي، وبحاجة إلى كوادر متخصصة لغرف الإنعاش المكثف، وموظف فني صيانة.
وقال بيان للتجمع، انه في الوقت التي تزداد فيه أعداد الإصابات بفيروس (كورونا)، و حالات الوفاة، ونزول مؤشر حالات الموت من الحالات المتقدمة، في العمر، إلى الحالات الأصغر عمرا، وبدون أمراض مزمنة، وجدنا أن هناك نقص في تجهيز الأماكن في المركز الوطني لاستقبال الحالات المصابة، ما أدى لتحويل بعض هذه الحالات إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، سواء في الأقسام الو في العناية المركزة، ما يشكل خطر كبيرا على المرضى الاخرين، وعلى الطواقم الطبية التي يزداد أعداد المصابين من كوادرها.
وقال المهندس عصام قمصية منسق تجمع النقابات المهنية في المحافظة، "لقد تبين لنا ضعف التعاون مع المستشفيات من خارج المحافظة، وعدم استقبالهم لبعض حالات المصابين، والتي هي بحاجة إلى عمليات جراحية طارئة، ما يستوجب منا جميعا، وخاصة وزارة الصحة، تطوير وتجهيز المركز الوطني للمستقبل القريب من اجل استيعاب إعداد المصابين، والتي من المتوقع زيادتها في القريب العاجل".
وخلال الزيارة، قدم الدكتور شحادة شرحا وافيا عن أهمية المركز، وأقسامه المتعددة، في مواجهة تفشي فايروس كورونا، مستعرضا أهم احتياجات المركز.
وناشد تجمع النقابات المهنية في رسالة، لرئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية، و وزيرة الصحة، والمحافظ كامل حميد، العمل على زيادة عدد أجهزة التنفس الصناعي، وزيادة الكادر الطبي لزيادة القدرة الاستيعابية للمركز ليصبح عدد الأسرة 35 بدل 13 سرير، وبهذا الخصوص فان الحاجة ملحة توظيف كحد أدنى طبيبين وعشرة ممرضين وممرضات. كما أن المركز بحاجة إلى جهازي تخطيط قلب، والى جهاز طبقي، وبحاجة إلى كوادر متخصصة لغرف الإنعاش المكثف، وموظف فني صيانة.
وقال بيان للتجمع، انه في الوقت التي تزداد فيه أعداد الإصابات بفيروس (كورونا)، و حالات الوفاة، ونزول مؤشر حالات الموت من الحالات المتقدمة، في العمر، إلى الحالات الأصغر عمرا، وبدون أمراض مزمنة، وجدنا أن هناك نقص في تجهيز الأماكن في المركز الوطني لاستقبال الحالات المصابة، ما أدى لتحويل بعض هذه الحالات إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، سواء في الأقسام الو في العناية المركزة، ما يشكل خطر كبيرا على المرضى الاخرين، وعلى الطواقم الطبية التي يزداد أعداد المصابين من كوادرها.
وقال المهندس عصام قمصية منسق تجمع النقابات المهنية في المحافظة، "لقد تبين لنا ضعف التعاون مع المستشفيات من خارج المحافظة، وعدم استقبالهم لبعض حالات المصابين، والتي هي بحاجة إلى عمليات جراحية طارئة، ما يستوجب منا جميعا، وخاصة وزارة الصحة، تطوير وتجهيز المركز الوطني للمستقبل القريب من اجل استيعاب إعداد المصابين، والتي من المتوقع زيادتها في القريب العاجل".