جمعية التكنولوجيا والأعمال تعقد ندوتها بعنوان التفاعل مع الجائحة باستخدام الحوسبة السحابية
رام الله - دنيا الوطن
عقدت جمعية التكنولوجيا والأعمال ندوة بعنوان "التفاعل مع الجائحة باستخدام الحوسبة السحابية" والتي استعرضت خلالها تجارب كل من شركة ممتلكات القابضة (ممتلكات) وشركة (بتلكو) والجامعة الأمريكية بالبحرين، وقد لاقت هذه الندوة التي أقيمت عبر برنامج (زوم) حضوراً لافتاً من داخل وخارج مملكة البحرين بمشاركة نخبةٍ من ممثلي القطاعين الخاص والعام وعددٍ من الأخصائيين والأكاديميين في القطاعات التقنية والتعليمية بالإضافة إلى ممثلي عدد من الشركات الاستشارية المتخصصة في أمن المعلومات والحوسبة السحابية.
وبهذه المناسبة، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية التكنولوجيا والأعمال السيد مشعل الحلو عن سعادته بالمشاركة الفاعلة في هذه الندوة من قبل الجميع معرباً عن شكره للمتحدثين الرئيسيين الممثلين عن ممتلكات وبتلكو والجامعة الأمريكية بالبحرين، وقال الحلو أن التجارب التي عرضتها هذه الشركات تؤكد إصرار كافة قطاعات الأعمال على مواجهة جائحة (كوفيد-19) من خلال استغلال أنظمة الحوسبة السحابية والتقنيات الحديثة في الاتصال عن بعد، وهو الأمر الذي وفرته التكنولوجيا.
وأضاف الحلو أن مملكة البحرين حكومةً وريادة أعمال كانت سباقة في الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في دعم العمليات عن بعد، التي وفرت بيئة عمل آمنة وملائمة لديمومة واستمرار العمليات الإنتاجية، مؤكداً أن استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة قد أسهم في زيادة إنتاجية الموظفين بصورة لم يسبق لها مثيل، حيث استعرضت الشركات التي قدمت تجاربها اليوم مؤشرات لزيادة الإنتاجية لديها مما يؤكد على عمل الجميع وفق أعلى المستويات من أجل استمرارية الأداء المتميّز.
وقد استعرضت الندوة تجربة شركة ممتلكات القابضة (ممتلكات)، حيث قدم العرض مدير تقنية تكنولوجيا المعلومات لدى ممتلكات السيد محمد ساتر، الذي أكد على نجاح ممتلكات في تخطى الآثار السلبية الناجمة عن جائحة (كوفيد-19) والتي تمثلت في اعتماد ممتلكات على الحوسبة السحابية في منظومة عملها باعتبارها الخيار الاستراتيجي الأول، فضلاً عن اعتماد سلسلة من الإجراءات التي تمثلت في تقسيم طاقم العمل بهدف تقليل كثافة الموظفين في أماكن العمل وذلك وفق أسس التباعد الاجتماعي، كما تم زيادة عقد الاجتماعات باستخدام التقنيات الافتراضية (عن بعد) وذلك لتقليل عدد الاجتماعات التي تعقد وجهاً لوجه.
وأكد ساتر أن هذا النهج الذي اعتمدته ممتلكات بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذتها قد حافظت على ديمومة أعمالها وساهمت في استمراريتها وبكفاءةٍ ربما تكون أعلى من السابق، مشيراً إلى أن العمل من المنزل يعود بالفائدة على جميع الأطراف ذات العلاقة، منها تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية للموظفين وتقليل الجهد المبذول لإنجاز الأعمال بالإضافة إلى تحقيق زيادة في الإنتاجية وتميّز الأداء.
واستعرض ساتر عدة مؤشرات استطاعت ممتلكات أن تحققها في ظل تقنيات الحوسبة السحابية التي انتهجتها خلال الجائحة، ومنها زيادة الاستخدام اليومي لتقنيات التواصل الافتراضية بمقدار 3 أضعاف، وزيادة الفعاليات التي عقدت عبر الاتصال (عن بعد) بمقدار ضعفين، وزيادة رسائل البريد الإلكتروني بأكثر من ضعفين. كما تطرق ساتر إلى التسهيلات التي وفرتها تقنيات الاتصال عن بعد ومنها تمكين المستخدمين النهائيين من الوصول إلى تطبيقات الحوسبة السحابية للعملاء الآخرين مما أفقد الحاجة إلى الأجهزة الملموسة مع ضمان الوصول الآمن والمشروط لبيئة العمل وفق أعلى معايير الأمن المعلوماتي.
ومن جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لقسم التكنولوجيا والمعلومات لدى بتلكو السيد سوراب جوبتا تجربة بتلكو التي كانت حريصة على مواكبة الأحداث والتطورات من خلال توفير باقات خدمية لعملائها بصورة تحقق غاياتهم، مشيراً أن بتلكو باعتبارها شركة رائدة في الاتصالات كانت وجهة رئيسية لجميع العملاء أفراداً ومؤسسات في ظل الظروف التي شهدها العالم من جائحة (كوفيد-19).
كما استعرض سوراب السياسات التي اعتمدتها بتلكو من أجل ضمان المحافظة على البيانات والمعلومات المتصلة لعملائها من خلال تكثيف برمجيات الأمن والحماية، كما تناول تطوير الأعمال التي أحدثتها بتلكو في مركز الاتصال، بما يضمن استمرارية الأعمال بصورة متميّزة مع تقليل الأعمال التي تتطلب الحضور الشخصي لمكاتب الشركة وفروعها، لاسيما وأن الطلب على باقات الإنترنيت قد تضاعفت خلال فترة الجائحة.
كما قدمت مديرة تقنية المعلومات في الجامعة الأمريكية بالبحرين السيدة سميرة العطاوي تجربة الجامعة في هذا الإطار، حيث أشارت إلى أن الجامعة حرصت على تطوير واستمرار منظومتها التعليمية والدراسية عن طريق استغلال أحدث التطبيقات والتكنولوجيات لحلول سطح المكتب الافتراضي من خلال (أمازون ويب سيرفيسز) التي وفرت نظام حديث للتعلم الإلكتروني، وأشارت إلى أن هذه التقنيات تضمن سلامة الطلاب وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية في الجامعة، كما أنها تتيح للطلبة فرصة التعلم من أي مكان وفي أي وقت والاطلاع على المحتوى التعليمي والواجبات المقدمة لهم.
وتناولت العطاوي التقنيات التي سهلت على الجامعة التعامل مع طلبات تسجيل الطلبة للفصول الدراسية، مشيرةً أن الجامعة اعتمدت نظاماً إلكترونياً لتقديم الطلبات يعتبر الأفضل من حيث نظم التسجيل الإلكتروني، الأمر الذي حقق ديمومة مواصلة التعليم على الرغم من الظروف التي خلفتها جائحة (كوفيد-19)، وقال العطاوي أن الجامعة وضعت في نصب أعينها التعامل مع كافة البيانات والمعلومات وفق أعلى مؤشرات حماية البيانات الشخصية.
عقدت جمعية التكنولوجيا والأعمال ندوة بعنوان "التفاعل مع الجائحة باستخدام الحوسبة السحابية" والتي استعرضت خلالها تجارب كل من شركة ممتلكات القابضة (ممتلكات) وشركة (بتلكو) والجامعة الأمريكية بالبحرين، وقد لاقت هذه الندوة التي أقيمت عبر برنامج (زوم) حضوراً لافتاً من داخل وخارج مملكة البحرين بمشاركة نخبةٍ من ممثلي القطاعين الخاص والعام وعددٍ من الأخصائيين والأكاديميين في القطاعات التقنية والتعليمية بالإضافة إلى ممثلي عدد من الشركات الاستشارية المتخصصة في أمن المعلومات والحوسبة السحابية.
وبهذه المناسبة، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية التكنولوجيا والأعمال السيد مشعل الحلو عن سعادته بالمشاركة الفاعلة في هذه الندوة من قبل الجميع معرباً عن شكره للمتحدثين الرئيسيين الممثلين عن ممتلكات وبتلكو والجامعة الأمريكية بالبحرين، وقال الحلو أن التجارب التي عرضتها هذه الشركات تؤكد إصرار كافة قطاعات الأعمال على مواجهة جائحة (كوفيد-19) من خلال استغلال أنظمة الحوسبة السحابية والتقنيات الحديثة في الاتصال عن بعد، وهو الأمر الذي وفرته التكنولوجيا.
وأضاف الحلو أن مملكة البحرين حكومةً وريادة أعمال كانت سباقة في الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في دعم العمليات عن بعد، التي وفرت بيئة عمل آمنة وملائمة لديمومة واستمرار العمليات الإنتاجية، مؤكداً أن استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة قد أسهم في زيادة إنتاجية الموظفين بصورة لم يسبق لها مثيل، حيث استعرضت الشركات التي قدمت تجاربها اليوم مؤشرات لزيادة الإنتاجية لديها مما يؤكد على عمل الجميع وفق أعلى المستويات من أجل استمرارية الأداء المتميّز.
وقد استعرضت الندوة تجربة شركة ممتلكات القابضة (ممتلكات)، حيث قدم العرض مدير تقنية تكنولوجيا المعلومات لدى ممتلكات السيد محمد ساتر، الذي أكد على نجاح ممتلكات في تخطى الآثار السلبية الناجمة عن جائحة (كوفيد-19) والتي تمثلت في اعتماد ممتلكات على الحوسبة السحابية في منظومة عملها باعتبارها الخيار الاستراتيجي الأول، فضلاً عن اعتماد سلسلة من الإجراءات التي تمثلت في تقسيم طاقم العمل بهدف تقليل كثافة الموظفين في أماكن العمل وذلك وفق أسس التباعد الاجتماعي، كما تم زيادة عقد الاجتماعات باستخدام التقنيات الافتراضية (عن بعد) وذلك لتقليل عدد الاجتماعات التي تعقد وجهاً لوجه.
وأكد ساتر أن هذا النهج الذي اعتمدته ممتلكات بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذتها قد حافظت على ديمومة أعمالها وساهمت في استمراريتها وبكفاءةٍ ربما تكون أعلى من السابق، مشيراً إلى أن العمل من المنزل يعود بالفائدة على جميع الأطراف ذات العلاقة، منها تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية للموظفين وتقليل الجهد المبذول لإنجاز الأعمال بالإضافة إلى تحقيق زيادة في الإنتاجية وتميّز الأداء.
واستعرض ساتر عدة مؤشرات استطاعت ممتلكات أن تحققها في ظل تقنيات الحوسبة السحابية التي انتهجتها خلال الجائحة، ومنها زيادة الاستخدام اليومي لتقنيات التواصل الافتراضية بمقدار 3 أضعاف، وزيادة الفعاليات التي عقدت عبر الاتصال (عن بعد) بمقدار ضعفين، وزيادة رسائل البريد الإلكتروني بأكثر من ضعفين. كما تطرق ساتر إلى التسهيلات التي وفرتها تقنيات الاتصال عن بعد ومنها تمكين المستخدمين النهائيين من الوصول إلى تطبيقات الحوسبة السحابية للعملاء الآخرين مما أفقد الحاجة إلى الأجهزة الملموسة مع ضمان الوصول الآمن والمشروط لبيئة العمل وفق أعلى معايير الأمن المعلوماتي.
ومن جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لقسم التكنولوجيا والمعلومات لدى بتلكو السيد سوراب جوبتا تجربة بتلكو التي كانت حريصة على مواكبة الأحداث والتطورات من خلال توفير باقات خدمية لعملائها بصورة تحقق غاياتهم، مشيراً أن بتلكو باعتبارها شركة رائدة في الاتصالات كانت وجهة رئيسية لجميع العملاء أفراداً ومؤسسات في ظل الظروف التي شهدها العالم من جائحة (كوفيد-19).
كما استعرض سوراب السياسات التي اعتمدتها بتلكو من أجل ضمان المحافظة على البيانات والمعلومات المتصلة لعملائها من خلال تكثيف برمجيات الأمن والحماية، كما تناول تطوير الأعمال التي أحدثتها بتلكو في مركز الاتصال، بما يضمن استمرارية الأعمال بصورة متميّزة مع تقليل الأعمال التي تتطلب الحضور الشخصي لمكاتب الشركة وفروعها، لاسيما وأن الطلب على باقات الإنترنيت قد تضاعفت خلال فترة الجائحة.
كما قدمت مديرة تقنية المعلومات في الجامعة الأمريكية بالبحرين السيدة سميرة العطاوي تجربة الجامعة في هذا الإطار، حيث أشارت إلى أن الجامعة حرصت على تطوير واستمرار منظومتها التعليمية والدراسية عن طريق استغلال أحدث التطبيقات والتكنولوجيات لحلول سطح المكتب الافتراضي من خلال (أمازون ويب سيرفيسز) التي وفرت نظام حديث للتعلم الإلكتروني، وأشارت إلى أن هذه التقنيات تضمن سلامة الطلاب وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية في الجامعة، كما أنها تتيح للطلبة فرصة التعلم من أي مكان وفي أي وقت والاطلاع على المحتوى التعليمي والواجبات المقدمة لهم.
وتناولت العطاوي التقنيات التي سهلت على الجامعة التعامل مع طلبات تسجيل الطلبة للفصول الدراسية، مشيرةً أن الجامعة اعتمدت نظاماً إلكترونياً لتقديم الطلبات يعتبر الأفضل من حيث نظم التسجيل الإلكتروني، الأمر الذي حقق ديمومة مواصلة التعليم على الرغم من الظروف التي خلفتها جائحة (كوفيد-19)، وقال العطاوي أن الجامعة وضعت في نصب أعينها التعامل مع كافة البيانات والمعلومات وفق أعلى مؤشرات حماية البيانات الشخصية.