صندوق النقد العربي يُنظم اجتماعاً لنواب محافظي المصارف المركزية

رام الله - دنيا الوطن
ينظم صندوق النقد العربي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي اليوم الأحد الموافق 11 أكتوبر 2020 اجتماعاً استثنائياً "عن بعد" لنواب محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، لتقييم مواطن الضعف في القطاع المالي أثناء وبعد أزمة جائحة فيروس كورونا، إضافة إلى مناقشة استجابة السياسات لمعالجة آثار هذه الجائحة على الدول العربية.
ينظم صندوق النقد العربي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي اليوم الأحد الموافق 11 أكتوبر 2020 اجتماعاً استثنائياً "عن بعد" لنواب محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، لتقييم مواطن الضعف في القطاع المالي أثناء وبعد أزمة جائحة فيروس كورونا، إضافة إلى مناقشة استجابة السياسات لمعالجة آثار هذه الجائحة على الدول العربية.
يشارك في الاجتماع أصحاب المعالي والسعادة نواب محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية وكبار المسؤولين المعنيين بالاستقرار المالي وممثلين عن المؤسسات المالية الدولية وفي مقدمتهم صندوق النقد الدولي وبنك التسويات الدولية ومجلس الاستقرار المالي ومعهد الاستقرار المالي، إضافةً إلى صندوق النقد العربي، الذي يتولى أمانة مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية.
يناقش الاجتماع التشاوري أثر جائحة فيروس كورونا على القطاع المالي في الدول العربية، والحجم المحتمل للخسائر الناجمة عن انخفاض قيمة الأصول أو عمليات الشطب ومخاطر ضغوط السيولة والأثر المتوقع على سلامة ومرونة الأنظمة المصرفية. كما يتناول الاجتماع قضايا هامة من بيتها تحقيق التوازن في الدعم بين الاقتصاد والبنوك من خلال السياسة النقدية التيسيرية وتوفير السيولة والتدخل المصرفي، إضافة إلى مناقشة أولويات السياسات لمعالجة آثار الأزمة الحالية وتعزيز أطر سياسات القطاع المالي في المنطقة العربية.
كما يتطرق الاجتماع إلى أولويات السياسات في المنطقة العربية لمعالجة آثار الأزمة الحالية، وتعزيز أطر سياسات القطاع المالي، بما في ذلك الرقابة الاحترازية الجزئية والكلية، والقروض المتعثرة وتقنيات الحل، ودعم التمويل المستدام، وتوفير الائتمان للشركات الصغيرة والمتوسطة.
في هذا السياق، أشار معالي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، الدكتورعبدالرحمن بن عبد الله الحميدي، إلى أن عقد هذا الاجتماع الاستثنائي يأتي في إطار مواصلة التشاور والنقاش بين السلطات النقدية في الدول العربية حول أثر جائحة فيروس كورونا المستجد على القطاع المالي في المنطقة العربية، والتباحث في الدروس المستفادة من التدخلات الأخيرة التي تبنتها السياسات المتعلقة بالقطاع المالي خلال الأزمة الحالية، في إطار المساعي الرامية للمحافظة على الاستقرار الاقتصادي والمالي والاجتماعي في الدول العربية. كما أكد معاليه على اهتمام أصحاب المعالي والسعادة محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية بمثل هذه الاجتماعات في نقل المعرفة وتبادل التجارب والخبرات بين الدول العربية حول التداعيات الاقتصادية والمالية في ضوء هذه التطورات. كما جدد معاليه تمنياته أن يحفظ الله جميع الدول العربية ودول العالم من هذه الجائحة، وأن يتم إحتواء تداعيات هذه الأزمة بسرعة.
يناقش الاجتماع التشاوري أثر جائحة فيروس كورونا على القطاع المالي في الدول العربية، والحجم المحتمل للخسائر الناجمة عن انخفاض قيمة الأصول أو عمليات الشطب ومخاطر ضغوط السيولة والأثر المتوقع على سلامة ومرونة الأنظمة المصرفية. كما يتناول الاجتماع قضايا هامة من بيتها تحقيق التوازن في الدعم بين الاقتصاد والبنوك من خلال السياسة النقدية التيسيرية وتوفير السيولة والتدخل المصرفي، إضافة إلى مناقشة أولويات السياسات لمعالجة آثار الأزمة الحالية وتعزيز أطر سياسات القطاع المالي في المنطقة العربية.
كما يتطرق الاجتماع إلى أولويات السياسات في المنطقة العربية لمعالجة آثار الأزمة الحالية، وتعزيز أطر سياسات القطاع المالي، بما في ذلك الرقابة الاحترازية الجزئية والكلية، والقروض المتعثرة وتقنيات الحل، ودعم التمويل المستدام، وتوفير الائتمان للشركات الصغيرة والمتوسطة.
في هذا السياق، أشار معالي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، الدكتورعبدالرحمن بن عبد الله الحميدي، إلى أن عقد هذا الاجتماع الاستثنائي يأتي في إطار مواصلة التشاور والنقاش بين السلطات النقدية في الدول العربية حول أثر جائحة فيروس كورونا المستجد على القطاع المالي في المنطقة العربية، والتباحث في الدروس المستفادة من التدخلات الأخيرة التي تبنتها السياسات المتعلقة بالقطاع المالي خلال الأزمة الحالية، في إطار المساعي الرامية للمحافظة على الاستقرار الاقتصادي والمالي والاجتماعي في الدول العربية. كما أكد معاليه على اهتمام أصحاب المعالي والسعادة محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية بمثل هذه الاجتماعات في نقل المعرفة وتبادل التجارب والخبرات بين الدول العربية حول التداعيات الاقتصادية والمالية في ضوء هذه التطورات. كما جدد معاليه تمنياته أن يحفظ الله جميع الدول العربية ودول العالم من هذه الجائحة، وأن يتم إحتواء تداعيات هذه الأزمة بسرعة.