عشرون عاماً على إغلاق الاحتلال مدخل الظاهرية
رام الله - دنيا الوطن
على مدار 20 عاما يتجرع أهالي الظاهرية جنوب مدينة الخليل المعاناة إثر إغلاق الاحتلال أحد أهم مداخلها ونقطة تواصلها مع الأراضي المحتلة ومدن الضفة الغربية.
وعمد الاحتلال الى وضع بوابة حديدية على مدخل بلدة الظاهرية تزامنا مع انتفاضة الأقصى عام 2000م بحجج أمنية واهية الأمر الذي أدى الى شلل طال كافة المرافق الاقتصادية في البلدة.
وعلاوة على الأثر الاقتصادي المباشر فإن هذا المعبر قطع الاتصال بين مدينة الخليل ومدينة بئر السبع المحتلة من جهة وقطاع غزة من جهة ثانية.
وبحسب خالد لافي رئيس الغرفة التجارية في بلدة الظاهرية فإن معبر الظاهرية أدى الى إغلاق ما يعرف بطريق بئر السبع وتسببت بخسارة الآلاف من الدونمات الزراعية في الظاهرية بالإضافة الى قطع التواصل مع أهالي النقب.
ووصف لافي طريق بئر السبع بنافذة الضفة نحو الجنوب قائلاً:" قبل إغلاقها كانت الطريق الشريان الذي يربط ببئر السبع والأراضي المحتلة والضفة الغربية، أما الآن فتضاعفت المعاناة وباتت المسافة التي يقطعها العمال للوصول الى أماكن عملهم في الأراضي المحتلة متضاعفة خمس مرات عن الوضع الطبيعي".
وألقى إغلاق الطريق وإقامة البوابة الحديدة بآثاره الكارثية على الأراضي التي باتت غير مستغلة بالإضافة الى الإغلاق الذي لحق بالمحال التجارية والشلل الذي أصاب الحياة هناك".
ونتيجة انعدام الحياة على الحاجز وإغلاق البوابة بحسب لافي تحول الشارع القريب من المعبر الى مكرهة صحية.
ويطالب أهالي الظاهرية الجهات الرسمية الحكومة والحقوقية كافة بالعمل على إعادة الحياة للبلدة، وإزالة المعبر الذي ما زال يخنقها ويلقي بظلاله السلبية على كافة تفاصيل الحياة.
وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.
ويبتلع جدار الفصل العنصري نحو 55000 دونم من أراضي المحافظة، ويحصر ما يزيد على 60 ألف مواطن خلف الجدار.
ويهدد جدار الفصل العنصري بوضع الاحتلال يده على نحو 60% من أراضي الخليل الصالحة للزراعة والتي سيبتلعها الجدار والبالغة مساحتها 533 ألف دونم فقط، أي ما نسبته 68 -51 % من مجموع أراضي المحافظة.
على مدار 20 عاما يتجرع أهالي الظاهرية جنوب مدينة الخليل المعاناة إثر إغلاق الاحتلال أحد أهم مداخلها ونقطة تواصلها مع الأراضي المحتلة ومدن الضفة الغربية.
وعمد الاحتلال الى وضع بوابة حديدية على مدخل بلدة الظاهرية تزامنا مع انتفاضة الأقصى عام 2000م بحجج أمنية واهية الأمر الذي أدى الى شلل طال كافة المرافق الاقتصادية في البلدة.
وعلاوة على الأثر الاقتصادي المباشر فإن هذا المعبر قطع الاتصال بين مدينة الخليل ومدينة بئر السبع المحتلة من جهة وقطاع غزة من جهة ثانية.
وبحسب خالد لافي رئيس الغرفة التجارية في بلدة الظاهرية فإن معبر الظاهرية أدى الى إغلاق ما يعرف بطريق بئر السبع وتسببت بخسارة الآلاف من الدونمات الزراعية في الظاهرية بالإضافة الى قطع التواصل مع أهالي النقب.
ووصف لافي طريق بئر السبع بنافذة الضفة نحو الجنوب قائلاً:" قبل إغلاقها كانت الطريق الشريان الذي يربط ببئر السبع والأراضي المحتلة والضفة الغربية، أما الآن فتضاعفت المعاناة وباتت المسافة التي يقطعها العمال للوصول الى أماكن عملهم في الأراضي المحتلة متضاعفة خمس مرات عن الوضع الطبيعي".
وألقى إغلاق الطريق وإقامة البوابة الحديدة بآثاره الكارثية على الأراضي التي باتت غير مستغلة بالإضافة الى الإغلاق الذي لحق بالمحال التجارية والشلل الذي أصاب الحياة هناك".
ونتيجة انعدام الحياة على الحاجز وإغلاق البوابة بحسب لافي تحول الشارع القريب من المعبر الى مكرهة صحية.
ويطالب أهالي الظاهرية الجهات الرسمية الحكومة والحقوقية كافة بالعمل على إعادة الحياة للبلدة، وإزالة المعبر الذي ما زال يخنقها ويلقي بظلاله السلبية على كافة تفاصيل الحياة.
وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.
ويبتلع جدار الفصل العنصري نحو 55000 دونم من أراضي المحافظة، ويحصر ما يزيد على 60 ألف مواطن خلف الجدار.
ويهدد جدار الفصل العنصري بوضع الاحتلال يده على نحو 60% من أراضي الخليل الصالحة للزراعة والتي سيبتلعها الجدار والبالغة مساحتها 533 ألف دونم فقط، أي ما نسبته 68 -51 % من مجموع أراضي المحافظة.
التعليقات