الاحتلال يفرج عن القيادي أحمد زيد من مخيم الجلزون
رام الله - دنيا الوطن
أفرجت قوات الاحتلال اليوم الخميس، عن القيادي في حركة "حماس" وأحد مبعدي مرج الزهور أحمد زيد بعد اعتقال إداري دام سبعة أشهر.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت القيادي زيد إلى جانب العديد من قيادات حركة حماس بتاريخ 4/3/2020 بعد مداهمة العديد من الأحياء والمناطق في مدينة رام الله.
وأمضى الأسير زيد في اعتقاله الأخير سبعة أشهر كلها في الاعتقال الإداري الذي يلاحقه في كل اعتقالاته.
واعتقل القيادي عدة مرات في سجون الاحتلال وأمضى خلالها أكثر من عشرة أعوام مجتمعة كلها في الاعتقال الإداري، أي أن الاحتلال لم يجد تهمة يضعها أمام المحاكم ضده فاكتفى بتحويله للإداري البغيض.
كما أن المحرر زيد كان ممن تم إبعادهم إلى منطقة مرج الزهور في جنوب لبنان لمدة عام كامل مع 450 من كوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي عام 1992.
وعانت عائلة الأسير العديد من أشكال المعاناة، منها حرمان الزيارات وحجة المنع الأمني وفرض العقوبات كالغرامات المالية والعزل الانفرادي وإجبار التنقل بين السجون.
يشار إلى أن نجليْ القيادي زيد تم اعتقالهما على يد قوات الاحتلال؛ حيث اعتقل نجله محمد مرتين واعتقل نجله الآخر مؤمن في شهر أيار الماضي وما زال أسيراً.
وخلال سنوات اعتقاله لدى الاحتلال أصيب القيادي بمرض ألم الفقرات الحاد في الظهر "الديسك"، كما يحتاج لتناول عدد من الأدوية يوميا بسبب أمراض الضغط وارتفاع مستوى الدهون والكوليسترول مما ضاعف من معاناة الاعتقال في كل مرة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين، دون تقديمهم للمحاكمة، وبدون الإفصاح عن التهم الموجهة إليهم؛ وبدون السماح لهم أو لمحاميهم بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا؛ فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
وغالبًا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية؛ وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة، لدرجة أن هناك من قضى أكثر من أربع سنوات رهن الاعتقال الإداري.
أفرجت قوات الاحتلال اليوم الخميس، عن القيادي في حركة "حماس" وأحد مبعدي مرج الزهور أحمد زيد بعد اعتقال إداري دام سبعة أشهر.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت القيادي زيد إلى جانب العديد من قيادات حركة حماس بتاريخ 4/3/2020 بعد مداهمة العديد من الأحياء والمناطق في مدينة رام الله.
وأمضى الأسير زيد في اعتقاله الأخير سبعة أشهر كلها في الاعتقال الإداري الذي يلاحقه في كل اعتقالاته.
واعتقل القيادي عدة مرات في سجون الاحتلال وأمضى خلالها أكثر من عشرة أعوام مجتمعة كلها في الاعتقال الإداري، أي أن الاحتلال لم يجد تهمة يضعها أمام المحاكم ضده فاكتفى بتحويله للإداري البغيض.
كما أن المحرر زيد كان ممن تم إبعادهم إلى منطقة مرج الزهور في جنوب لبنان لمدة عام كامل مع 450 من كوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي عام 1992.
وعانت عائلة الأسير العديد من أشكال المعاناة، منها حرمان الزيارات وحجة المنع الأمني وفرض العقوبات كالغرامات المالية والعزل الانفرادي وإجبار التنقل بين السجون.
يشار إلى أن نجليْ القيادي زيد تم اعتقالهما على يد قوات الاحتلال؛ حيث اعتقل نجله محمد مرتين واعتقل نجله الآخر مؤمن في شهر أيار الماضي وما زال أسيراً.
وخلال سنوات اعتقاله لدى الاحتلال أصيب القيادي بمرض ألم الفقرات الحاد في الظهر "الديسك"، كما يحتاج لتناول عدد من الأدوية يوميا بسبب أمراض الضغط وارتفاع مستوى الدهون والكوليسترول مما ضاعف من معاناة الاعتقال في كل مرة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين، دون تقديمهم للمحاكمة، وبدون الإفصاح عن التهم الموجهة إليهم؛ وبدون السماح لهم أو لمحاميهم بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا؛ فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
وغالبًا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية؛ وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة، لدرجة أن هناك من قضى أكثر من أربع سنوات رهن الاعتقال الإداري.
التعليقات