المحافظ كميل يجتمع مع اقليم فتح وأمناء سر المناطق التنظيمية ومدراء المؤسسة الأمنية

المحافظ كميل يجتمع مع اقليم فتح وأمناء سر المناطق التنظيمية ومدراء المؤسسة الأمنية
رام الله - دنيا الوطن
اجتمع محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل مساء اليوم الثلاثاء مع مدراء المؤسسة الأمنية في المحافظة واقليم حركة فتح وأمناء سر المناطق التنظيمية، بحضور جمال حماد عضو المجلس الثوري وقائد المنطقة العميد اركان حرب ايهاب السعيدني وامين سر الاقليم عبد الستار عواد، حيث تم التاكيد على الشراكة والتكامل في العمل لتقديم افضل الخدمات للمواطنين وبحث سبل تطوير المقاومة الشعبية وتعزيز السلم الأهلي والشراكة في النشاطات والمبادرات التي تخدم ابناء المحافظة.

ورحب المحافظ كميل بالحضور ونقل لهم تحيات السيد الرئيس "أبو مازن" ، واكد على تكاملية العلاقة مع حركة فتح رائدة العمل الجماهيري وصمام الأمان للمشروع الوطني ، ولفت الى أهمية تفعيل المقاومة الشعبية للدفاع عن الأرض وحماية مزارعينا وضرورة مساندتهم في قطف الزيتون و تعزيز السلم الأهلي واحترام سيادة القانون وحفظ امن المواطن وسلامته في ظل المساعي التي تبذل من الجميع لمواجهة جائحة (كورونا). 

وشدد اللواء كميل على مبدأ الوحدة والشراكة الحقيقية للجميع في العمل على الأرض لمواجهة مخططات الاحتلال التي تستهدف كل ما هو فلسطيني في محافظة سلفيت، مشيرا الى ضرورة مشاركة كافة المؤسسات الرسمية والأهلية والفعاليات الوطنية والشعبية في الفعاليات الوطنية وعمليات التعبئة والإرشاد للوقاية من انتشار فيروس (كورونا) والتي سيتم تنظيمها قريبا من قبل المحافظة والمؤسسة الأمنية والتنظيم في كافة بلدات وقرى المحافظة.

وتطرق المحافظ كميل للحديث عن وجود لجنة اصلاح وعشائر مركزية بالمحافظة وهي بحاجة الى عملية تطوير واعادة بناء هيكلها لتقوم بدورها كما يجب الى جانب ايجاد لجان اصلاح فرعية في بلدات وقرى المحافظة، واشار الى اهمية اعادة الثقة مع الجمهور وتعزيز التواصل الدائم مع الأهالي من خلال عقد اللقاءات الجماهيرية في كافة التجمعات، اضافة الى ضرورة العمل وفق خطة ممنهجة ومدروسة على كافة الأصعدة ، وكذلك التوقيع على ميثاق شرف عشائري في كل بلدة وقرية لحفظ السلم الأهلي والتدخل الى جانب المؤسسة الأمنية في حال وقوع أي اشكال وخاصة في المناطق المصنفة "سي".

وقال كميل: "ان الأيام القادمة ستشهد سلسلة من الفعاليات والنشاطات التطوعية بالشراكة مع الأخوة في تنظيم حركة فتح اقليم سلفيت والمؤسسة الأمنية وخاصة المتعلقة بقطف ثمار الزيتون مع الأهالي والمزارعين في الأراضي والحقول القريبة والمحاذية للمستوطنات".

وجدد التأكيد على وقوف محافظة سلفيت بكافة مكوناتها خلف القيادة الفلسطينية الثابتة على الثوابت الوطنية والشرعية لابناء شعبنا وقضيتنا في كافة المحافل".

بدوره شكر عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال حماد الحضور على هذا اللقاء الهام الذي يأتي في ظل الظروف الصعبة والراهنة التي تمر بها قيادتنا وقضيتنا الفلسطينية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية ، واشار الى حجم الإستهداف الممنهج الذي تتعرض له القضية الفلسطينية وقيادتنا الحكيمة على كافة المستويات مؤكدا ان ذلك كله يجب ان يواجه بوحدة الكلمة ورص الصفوف من قبل الجميع للخروج منتصرين في ظل الظروف غير الطبيعية التي نمر بها، وبين أن حركة فتح كانت ولا تزال درعا حصينا امام كل المؤامرات التي تحاك ضد ابناء شعبنا والقيادة وعلى راسها السيد الرئيس ابو مازن وحقوقنا الوطنية المشروعة المتمثلة باقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد أمين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبد الستار عواد على استمرارية الشراكة الحقيقية بين حركة فتح ومؤسسة المحافظة والمؤسسات الأمنية والمدنية وكافة القطاعات الفاعلة لتعزيز صمود الأهالي فوق ارضهم التي يستهدفها الاحتلال ومستوطنيه بشكل يومي، مشددا على ترسيخ مبدأ الوحدة والايجابية في العمل الممنهج لمواجهة مخططات الاحتلال ومساعيه الخبيثة في المحافظة ، وان الحركة اطلقت ميثاق شرف للسلم الاجتماعي يشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال لجان متخصصة في القانون والدين والعشائر وسيكون بالشراكة والتشاور مع الهيئات المحلية والعائلات والمؤسسات الأهلية والأمنية وتحت رعاية عطوفة المحافظ وياتي هذا الميثاق كاطار يحتكم له ابناء المحافظة وينسجم مع توجهات الحكومة في تعزيز السلم الأهلي وحماية الأرض وتصليب الجبهة الداخلية.

وتم الاتفاق على الترتيب لتنفيذ عدد من النشاطات والفعاليات الوطنية والتطوعية والمجتمعية واهمها تنظيم يوم توعوي وتعبئة وارشاد للمواطنين صباح غد الأربعاء حول خطورة فيروس (كورونا) واجراءات السلامة والوقاية منه وتوزيع الكمامات على الأهالي ووقف المخالفات بهذا الخصوص بالاتفاق مع الشرطة ليوم واحد في المحافظة ، بالاضافة لسلسلة من الفعاليات الوطنية والشعبية في اطار تفعيل المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والإستهداف الاستيطاني المتصاعد واخرى تطوعية تعزيزا لمبدأ "العونة" مع الأهالي والمزارعين في موسم قطف الزيتون.