الأسير رائد الحاج أحمد من قطاع غزة يدخل عامه 17 بسجون الاحتلال

الأسير رائد الحاج أحمد من قطاع غزة يدخل عامه 17 بسجون الاحتلال
رام الله - دنيا الوطن
أكدت مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بحركة (فتح) في قطاع غزة، والأسير المحرر تيسير البرديني، عضو المجلس الثوري لحركة (فتح) ومفوض الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا للحركة بقطاع غزة في الذكرى السنوية 17 لاعتقال
الأسير رائد الحاج أحمد، من شمال قطاع غزة، أن قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، سوف تبقى دائماً على سلم أولويات حركة (فتح) وهي العنوان الأبرز في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال د. نشأت الوحيدي، الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة، وممثل الحركة في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية: "إن الأسير رائد فريد حمدان الحاج أحمد من سكان مخيم جباليا في شمال قطاع غزة ومواليد
 7 كانون الثاني/ يناير 1983، أعزب، معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ تاريخ 1/10/2004 يكون قد أمضى اليوم الخميس الموافق 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، مدة 16 عاماً من محكوميته البالغة 20 عاماً ودخل في عامه 17 معتقلاً في سجون الاحتلال الإسرائيلي".

وطالب المجتمع الدولي والإنساني، بالعمل فوراً على تشكيل وإرسال لجان دولية لزيارة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي والاطلاع على أوضاعهم الإعتقالية والصحية في ظل التصعيد العنصري الإسرائيلي والإهمال الطبي الذي أدى لاستشهاد 70 أسيراً فلسطينياً، وهم من بين 225 شهيداً والعزل الانفرادي والتعذيب بكل أشكاله ما يعرض الأسرى للخطر والموت ويستهدف حياتهم بحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية في العلاج وزيارة المحامين وفي الرعاية الطبية والوقائية خاصة في ظ تفشي وباء (كورونا) القاتل الذي أدى لإصابة عشرات الأسرى.

ودعا الوحيدي في الذكرى السنوية 17 لاعتقال قمر بيت دراس رائد الحاج أحمد إلى توسيع نافذة الأمل بحرية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد الدعاء إلى الله عز في ظل الحديث عن صفقة تبادل للأسرى والحوار لإنهاء الانقسام البغيض وإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية التي تتطلع إليها الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة وذوي الأسرى وعموم الشعب الفلسطيني.

وشدد على بذل المزيد من الجهد الديبلوماسي والسياسي لفضح الرواية العنصرية الإسرائيلية حول الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين خاصة أن فلسطين عضو في منظمة الشرطة الدولية المعروفة بالإنتربول.

ووجه التحية إلى الأسيرات الفلسطينيات الماجدات وإلى الأسير ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس من مواليد بلدة سيلة الظهر بقضاء جنين في 2/8/1971 المعتقل بسجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 27/7/2020 ويخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 67 يوماً على التوالي في مواجهة الاعتقال الإداري، ويرقد بمستشفى (كابلان) الإسرائيلي مقيد اليدين والقدمين، رافضاً تناول المدعمات والفيتامينات، ومطالباً بتحديد سقف لاعتقاله الإداري.

التعليقات