بطاقة كي كارد تشعل الشمول المالي في العراق

بطاقة كي كارد تشعل الشمول المالي في العراق
رام الله - دنيا الوطن
تعتبر كي كارد الحل الرائد للدفع الإلكتروني وبطاقة السحب أو الإئتمان الوطنية الإفتراضية للعراق، وتمهد الطريق نحو الشمول المالي من خلال المدفوعات الرقمية وبرامج الراتب المقدمة والقروض الشخصية التي تمكن المواطنين من الوفاء بالتزاماتهم المالية الحالية مع السعي نحو مستقبل أكثر إشراقاً.

ويستحق المواطنون العراقيون نفس الفرص المالية التي يستحقها المواطنون في مناطق أخرى من العالم، وهنا يأتي دور كي كارد (Qi Card) التي يشرفها بإنشاء برامج توفر سبلاً نحو الشمول المالي في جميع أنحاء العراق.

وبصفتها أول مزود للتكنولوجيا المالية يتعهد بتخليص العراق من الإقتصاد غير الآمن القائم على الدفع النقدي، أنشأت كي كارد ثلاث منصات مهمة تدفع الشمول المالي:

المعاملات المالية الرقمية
من خلال كي كارد، يمكن للمواطنين تلقي الرواتب والمعاشات التقاعدية ودفع الفواتير وتحويل الأموال إلى الأصدقاء والعائلة والتسوق من منازلهم بكل سهولة وراحة، وتسمح هذه القدرات الرقمية لبعض مواطني العراق الأضعف جسدياً بالمشاركة الكاملة في التجارة والمجتمع دون تعريض صحتهم أو سلامتهم للخطر.

قروض سلفني للإعانة
سلفني ( Salifni ) هو برنامج قرض طارئ مؤقت، يسمح لموظفي الوزارة المؤهلين بالحصول على 200 ألف دينار عراقي بدلاً من إنتظار رواتبهم بالطرق التقليدية، بإستخدام كي كارد وسلفني، تستمر مسيرة الإقتصاد في التحرك بغض النظر عن تأخير الراتب.

القروض الشخصية
منذ عام 2018، قدمت كي كارد أكثر من 4 مليارات دولار أمريكي على شكل قروض لأكثر من 800,000 مواطن عراقي، وتشمل الإستخدامات الأعلى لهذه القروض: تمويل مشروع صغير (55.4٪)، ودفع تكاليف الأدوية والرعاية الصحية (29.9٪)، وسداد قرض من صديق أو قريب (8.2٪)، وتمويل تجديد منزل (4.3٪)، وتمويل رحلة العطلات (2.2٪).

وقد صُممت منتجات كي كارد وبرامجها لإنشاء عراق أفضل، والقيادة نحو مستقبل من الشمول المالي والحرية.

كما صُممت منصة كي كارد بشكل آمن بإستخدام أحدث تقنيات التكنولوجيا المالية والتعرف على الهوية البايومترية ونظام الدفع الإلكتروني.

التعليقات