استمع.. مجدلاني: لسنا بحاجة للتوظيف بغزة والوعودات بشأن ملف 2005 غير صحيحة

استمع.. مجدلاني: لسنا بحاجة للتوظيف بغزة والوعودات بشأن ملف 2005 غير صحيحة
أحمد مجدلاني
رام الله - دنيا الوطن
قال وزير التنمية الاجتماعية، د. أحمد مجدلاني: إن أي عملية توظيف من قبل السلطة الفلسطينية في غزة في ظل الانقسام، "يعد إهداراً للمال العام".

وأضاف في تصريح لإذاعة (زمن أف أم) التي تبث من غزة:: "قبل الانقسام لو نظرت لحجم التوظيف، ستجد النسبة 61% لغزة و38% للضفة مع الفارق في عدد السكان".

وقال: "كانت الأولوية تعطى لغزة، لأننا كنا نحاول إيجاد فرص لكونها محدودة في غزة، وكان هذا التمييز بالإيجابي"، مستدركاً: "لكن الآن لست قادراً على التوظيف بالقطاع العام بغزة، ولست بحاجة لذلك".

وتابع: "نحن على صعيد التنمية الاجتماعية، هناك 530 موظفاً في التنمية الاجتماعية بغزة، من يعمل منهم 90 موظفاً فقط، لماذا بدي أوظف؟ أليس هذا مسماه إهدارًا للمال العام؟"، وفق تعبيره.

وفيما يتعلق بموضوع أن موظفي غزة جلسوا في بيوتهم بناءً على قرار الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه آنذاك، سلام فياض، قال مجدلاني: "هل من الممكن لو ما أجلسنا الموظفين في بيوتهم، هل كانت حكومة حماس ستتركهم على رأس عملهم؟ الشيء الذي فعلناه أننا لم نُحلهم إلى التقاعد أو قلنا لهم اجلسوا في بيوتكم وأوقفنا رواتبهم". 

وقال: "لقد بقينا ملتزمين بموظفينا في غزة وبأهلنا في قطاع غزة وهذا الالتزام ليس فقط على الراتب، ونذكركم بمن الذي يتحمل مسؤولية المياه والكهرباء في غزة، احنا 75 مليون شيكل تقتطعها إسرائيل حق مياه وكهرباء في غزة. من الذي يتحمل فاتورة الرعاية الاجتماعية والصحة والتعليم".

وأضاف: "ولذلك نحن لسنا مختبئين عن مسؤوليتنا، وتضع فوقهم الرواتب والقضايا فهذا يعني انك تتحمل مسؤوليتك، رغم وجود حكومة أمر واقع في قطاع غزة إلى اليوم". 

وفيما يتعلق بملف 2005، قال وزير التنمية الاجتماعية: "أي وعودات بشأن هذا الملف غير صحيحة، وفي ظل الأزمة المالية صعب معالجتها وهذا الموضوع يجب أن يتوافر فيه ظروف مالية، لحتى نقدر نعالجه من مختلف جوانبه".

 

التعليقات