المركز العسكري المتقدم للصيانة والإصلاح (أمرك) يُسلّم أولى الطائرات من منشأته العصرية الحديثة

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

وتُعدّ (أمرك) أيضاً مركز خدمة لوكهيد مارتن الوحيد المعتمد في المنطقة لطائرات هيركوليس (سي-130)، كما تحتل موقع الصدارة في مجال خدمات الصيانة المبرمجة، واستدامة أساطيل الطائرات الشاملة، بما ينسجم مع مهامها الأوسع والمتمثلة بدعم قدرات الإمارات العربية المتحدة وغيرها من دول المنطقة.

وكانت (أمرك) قد استقبلت في شهر مارس 2020 طائرة من طراز (CN235) وطائرة نقل وقود متعددة المهام من طراز  A330 (MRTT)، بما شكّل انطلاقة سلسة لأعمال منشأتها الجديدة الممتدة على مساحة كيلومتر مربعة في مدينة العين.

وفي معرض تعليقه على التسليم، قال خالد البريكي، رئيس قطاع دعم المهام في (ايدج)، ورئيس مجلس إدارة (أمرك): "تسعى شركتنا لوضع معايير إقليمية جديدة للعمليات العسكرية في هذا القطاع، اعتماداً على تميزها في المجال الهندسي وحلولها المتطورة، ومع تسليم أولى طائرات هيركوليس (سي-130) من منشأتنا الحديثة في العين، نؤكد قدرتنا على تلبية الاحتياجات المتطورة لعملائنا، وتعزيز جهودنا الرامية لترسيخ مكانتنا المتميزة، كمركز رائد لأعمال الصيانة والإصلاح والعَمرة في المنطقة".

وأضاف البريكي: "تُقدم منشأتنا في العين شهادة واضحة على رؤية (أمرك) الطموحة نحو تعزيز مكانتها كمركز إقليمي رائد للتميز في توفير حلول استدامة الطائرات من خلال خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة والترقية، ومع التزامنا برؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، نتطلع أيضاً إلى الاعتماد على مبادراتنا المتميزة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وبناء قوة عاملة محلية تحظى بالمهارات العالية اللازمة للارتقاء بقطاع الطيران والدفاع الوطني نحو آفاق جديدة".

ويشتمل مركز (أمرك) الجديد للصيانة والإصلاح والعمرة على أربعة حظائر متعددة الأغراض للطائرات، وأكثر من 30 متجراً هندسياً، بالإضافة إلى مرفق مخصص للطلاء يتم التحكم بدرجة حرارته، كما ينفرد المركز بكونه منشأة مخصصة لصيانة وإصلاح وعَمرة طائرات "بلاك هوك" بصورة شاملة من المقدمة إلى الذيل، مع توفير وحدات قابلة للاستبدال تتضمن الشفرات والنواقل، والمحركات، والأنظمة الفرعية للطائرات.

وتتبع شركة (أمرك) لقطاع دعم المهام في (ايدج)، تجمّع التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الدفاع وغيره من المجالات، وفي يوليو 2020، أعلنت (ايدج) عن دخولها في اتفاقية مشروطة للاستحواذ على حصة 40% من شركة (أمرك)، وهي الحصة المتبقية لشركة لوكهيد مارتن وشركة سيكورسكي التابعة لها في (أمرك).