محافظ سلفيت يبحث سبل التعاون مع مدير عام اللجنة العلمية لقوات الامن الوطني

رام الله - دنيا الوطن
التقى محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل في مكتبه اليوم العميد سعادة سعادة مدير عام اللجنة العلمية التابعة لقوات الأمن الوطني ومديرة منطقة الشمال في البنك الاسلامي الفلسطيني ختام أبو عيطة والوفد المرافق لهما، بحضور قائد منطقة سلفيت وعدد من مدراء المؤسسة الامنية واعضاء مجلس ادارة صندوق التكافل الخيري، حيث تم بحث سبل التعاون المشترك وآلية المساهمة في عملية ترميم منازل الأسر الفقيرة التي ينفذها "صندوق التكافل" بالمحافظة.

في بداية اللقاء رحب المحافظ كميل بالحضور، مثمناً الدور الوطني الكبير الذي تؤديه المؤسسات الاهلية والقطاع الخاص الى جانب المؤسسة المدنية والأمنية في تعزيز صمود ابناء شعبنا وتقديم يد العون والمساعدة لهم وخاصة في ظل الظروف الصعبة الراهنة التي نعيشها، وذلك من منطلق المسؤولية المجتمعية التي تؤديها، واشاد بالتسهيلات والخدمات المصرفية التي قدمتها البنوك الوطنية للمواطنين في ازمة كورونا وكذلك الجهود التي تبذلها المؤسسة الامنية في حفظ امن وسلامة الاهالي ووقوفها الدائم الى جانبهم، استجابة لتوجيهات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس "ابو مازن" ودولة رئيس الوزراء.

كما واطلع محافظ سلفيت اللواء كميل مدير عام اللجنة العلمية ومديرة البنك الاسلامي الفلسطيني في الشمال على النشاطات والبرامج التي ينفذها صندوق التكافل الخيري في محافظة سلفيت والاهداف الرئيسية التي وجد من اجلها والمتمثلة في ترميم منازل الاسر الفقيرة ومساعدة الطلبة المحتاجين والتمكين الاقتصادي للاسر المعوزة والاقل حظاً من خلال ايجاد مشاريع صغيرة تؤمن لها حياة كريمة.

بدوهم فقد ابدت ابو عيطة والعميد سعادة الاستعداد التام للتعاون مع محافظة سلفيت وصندوق التكافل الخيري وتقديم الدعم اللازم وفق الامكانيات المتاحة، حيث تم الاتفاق على ان يقدم البنك مبلغ قيمته 8 الاف دولار على مرحلتين لصالح اعمال الترميم يقوم بها الصندوق، وعلى ان تساهم اللجنة العلمية التابعة لقوات الامن الوطني في عمليات البناء والتاهيل للمنازل المستهدفة من خلال طواقمها المختصة. مثمنين الجهود الخيرة المبذولة من محافظ سلفيت ولجنة صندوق التكافل الخيري بالمحافظة.

ومن الجدير بالذكر أن صندوق التكافل الخيري في محافظة سلفيت تم إطلاقه بتاريخ28/12/2019، حيث كانت من أهم اعمال هذا الصندوق الشروع بترميم ما لا يقل عن 11 منزلا لأسر فقيرة ومتضررة في عدد من بلدات وقرى المحافظة، اضافة لاقرار اكثر من 253 منحة دراسة لطلبة محتاجين يلتحقون بالجامعات الفلسطينية، عدى عن مشاريع التمكين الاقتصادي والمشاريع الصغيرة التي يوفرها للاسر المحرومة بالمحافظة.