جماعات الهيكل المزعوم تدعو لتوسيع اقتحامات الأقصى

جماعات الهيكل المزعوم تدعو لتوسيع اقتحامات الأقصى
رام الله - دنيا الوطن
تستعد جماعات الهيكل المزعوم، الثلاثاء، لتوسيع دائرة الاقتحامات للمسجد الاقصى المبارك خلال عيدي "العرش " و"فرحة التوراة" مستنفرة عناصرها وموظفيها على كافة صفحات التواصل الاجتماعي، ومن خلال الاتصال المباشرة والرسائل النصية.

ووزعت الجماعات المتطرفة اليوم، بياناً في البلدة القديمة وساحة البراق، تدعو فيه للمزيد من الضغط على المصلين والمرابطين والأوقاف الإسلامية، بهدف قلب وتغيير الواقع في المسجد الاقصى.

وطالبت هذه الجماعات المتزمتة، الشرطة الإسرائيلية بتشديد قبضتها والتصدي للمرابطين ومعاقبتهم وإبعادهم عن القدس، معتبرين أن من حقوقهم الصلاة في كل ما هو تحت السيادة الإسرائيلية، وفق زعمهم.

ولفتت جماعات الهيكل المزعوم إلى ضرورة استغلال الدعم الأمريكي للمواقف الإسرائيلية والدفع باتجاه العديد من المشاريع التهويدية، وكررت سرد عدد من المشاريع الاستيطانية بالمنطقة الجنوبية من البلدة القديمة وحائط البراق والقصور الأموية الملاصقة لجدار المسجد الأقصى- المسجد القبلي خاصة مشروع مركز (كيدم) في سلوان، و(بيت هليبا )غربي ساحة البراق وكنيس "مفخرة إسرائيل "وجميعها تقرب من الهدف الاساس وهو بناء الهيكل، مؤكدة أن اقتحامات المسجد الأقصى سيجري تفعلها والترويج لها بطرق "مشوقة" وجذابة اكثر بعد افتتاح القاعة وعرض الأفلام المدمجة والمدعمة بكم هائل من الصور والأفلام الوثائقية التي تم إعدادها لهذا الهدف.

وطالبت تلك الجماعات، ببناء البركة بـ (المطهرة)جنوب شرق المسجد المرواني من خارج أسوار المسجد الاقصى على جزء من أراضي مقبرة باب الرحمة، تمهيداً لمشروع كبير على أراضي الأوقاف الإسلامية المعروفة باسم (السلودحة)، علماً أن الأثار الإسرائيلية وجمعيات استيطانية، قاموا باختراع، زراعة القبور الفارغة في أجزاء من هذه الأرض المجاورة للقصور الأموية، بالإضافة إلى تخطيط ومد العديد من المسارات التوراتية التي تمتد إلى البؤر الاستيطانية في سلوان، وعين سلوان، وما يسمى "بعير ديفيد". 

التعليقات