شعث: مباحثات اسطنبول لا تعني نقل ملف المصالحة من مصر لتركيا أو قطر

شعث: مباحثات اسطنبول لا تعني نقل ملف المصالحة من مصر لتركيا أو قطر
صورة أرشيفية
خاص دنيا الوطن – أحمد العشي
أكد الدكتور نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، أن المحادثات التي جرت بين حركتي فتح وحماس في العاصمة التركية إسطنبول إيجابية للغاية، لافتاً إلى أنه ليس هناك فسطيني لا يعي الآن مقدار الخطر، الذي يتهدد القضية والأرض الفلسطينية، خاصة بعد مشروع ترامب، وما يقوم به نتنياهو من ضم للأراضي الفلسطينية، والتطبيع من بعض الدول العربية، منطلقين من البيت الأبيض.

وقال شعث، في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن": "في هذه الظروف، فإن الإحساس بالمسؤولية الذاتية الشخصية الفلسطينية، ينطلق من الوحدة الوطنية، وإذا نظرنا إلى المشروع المتفق عليه الآن والذي انطلق من اجتماع الأمناء العامين للفصائل، ثم استمر في حوار ومفاوضات تركية، فنحن في طريقنا نحو الوحدة الوطنية الفلسطينية، ينطلق عبر إطار ديمقراطي انتخابي قائم على القوائم النسبية، يعطي الجميع الفرصة للمشاركة، ونفتح الفرصة أمام حكومة وحدة فلسطينية، وإعادة بناء منظمة التحرير، والعمل المشترك في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي".

وفيما يتعلق بالمباحثات التي جرت في إسطنبول، أكد شعث أنه لا يعني نقل ملف المصالحة من مصر إلى تركيا، منوهاً إلى أن تركيا وقطر ومصر فتحوا الأبواب، ولكن حيث يمكن عقد اجتماع تحضره الأطراف فيتم الذهاب إليه، وبالتالي المسألة ليست انتقاءً واختياراً بين دولة شقيقة وأخرى صديقة، وإنما فتح الأبواب جميعاً للوصول إلى الوحدة الوطنية.

وحول اجتماع الأمناء العامين، الذي سيعقد يوم 3 تشرين الأول/ أكتوبر، أكد مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، أنه إذا وافق الأمناء العامون على الانتخابات، فإن الرئيس أكد أنه سيصدر مرسوماً رئاسياً بالانتخابات التشريعية، يعقبها رئاسية، يعقبها للمجلس الوطني.

التعليقات