المالكي: دولة فلسطين لجأت للآليات الدولية لضمان المساءلة والتعويض عن الجرائم المرتكبة ضد شعبنا

المالكي: دولة فلسطين لجأت للآليات الدولية لضمان المساءلة والتعويض عن الجرائم المرتكبة ضد شعبنا
رياض المالكي
رام الله - دنيا الوطن
أكد وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي، أن دولة فلسطين لجأت إلى الآليات الدولية لضمان المساءلة والتعويض عن الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال كلمة المالكي في الاجتماع الوزاري الثاني لمجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب، الذي عقد عبر تقنية (فيديو كونفرنس).

وأضاف: "ان ضحايا الإرهاب يستحقون ويتوقعون العدالة أولاً وقبل كل شيء، والضحايا الفلسطينيون ليسوا استثناءً".

وأكد المالكي في كلمته أن جزءاً لا يتجزأ من جهود دولة فلسطين في مكافحة الإرهاب هو تقديم مرتكبي الأعمال الإرهابية للعدالة وفقا لسيادة القانون وحقوق الإنسان. وضعت دولة فلسطين تدابير وطنية فعالة قائمة على سيادة القانون للتحقيق في الجرائم، وملاحقة الجناة، وحماية الضحايا.

وأشار إلى أن ضحايا الإرهاب في فلسطين والعالم يعتمدون بشكل كبير على الدعم المجتمعي والتضامن الوطني. ولا يسعنا إلا أن نحيي الجهود المبذولة لتعزيز التضامن الدولي ودعم جميع ضحايا الإرهاب، حيث إن تأثير هذا التهديد العالمي للأسف في كل مكان ويتطلب استجابة دولية ليس فقط على المستويات السياسية والقانونية والأمنية ولكن أيضًا على المستوى الإنساني. 

وأكد أن الركائز الأربع لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب لها نفس القدر من الأهمية، وندعو إلى إيلاء المزيد من الاهتمام للركيزتين الأولى والرابعة، وكلاهما له صلة بضحايا الإرهاب.

وأضاف وزير الخارجية الفلسطيني، في كلمته يجب عدم استخدام معاناة ضحايا الإرهاب لتبرير الاضطهاد أو العنصرية أو كره الأجانب. بل على العكس من ذلك، ينبغي أن تعزز محنتهم التزامنا بسيادة القانون الدولي واحترامنا لكرامة الإنسان.

في الختام شكر المالكي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على التوصيات الواردة في تقريره بشأن ضحايا التعذيب، مؤكدا استعداد دولة فلسطين العمل للمضي قدما في تنفيذها على المستويين الوطني والدولي.

التعليقات