بلغ السيل الزبى إن غداً لناظره قريب

بلغ السيل الزبى إن غداً لناظره قريب...

كتب حسين خويطر :

رئيس الوزراء الموقر
من دافع الحرص على العمل الوطني

أقدم عتباً قد يكون قاسياً هذه المرة أكثر من أي وقت سبق..... 

غزة عانت  في ظل حكومات متلاحقة لكنها صبرت على وجعها كي لا تكون خنجراً في خاصرة الوطن وعضت على جرحها وهي ترى كل حقوقها تُنتهك والتزمت الصمت كي لا تجير صرخاتها ضد الشرعية وهي من حملت الشرعية على أكتافها  عوقبت وبكل قسوة والجميع يعرف جلياً أن غزة  هي من تعطي الألقاب ومن تنزعها وهي الركيزة ونواة الدولة كما أراد لها الرمز الغائب الحاضر فينا،  وبيدها صنع كيانات أو محوها و حركة فتح من تعطي الشرعيات ومن تنزعها وتوسمت غزة فيكم خيراً  لأنكم من أبناء فتح ان تعيدوا إليها كرامتها وحقوقها المهدورة لكن للأسف ورقة التوت سقطت وكشفت عورات وسقط اللثام وعود فضفاضة  لم تعد تنطلي وتمر  بل ووعود عرقوب أصبحت أكثر صدقا من وعد حق يتم التمنن به على غزة فمن ظلم لظلم أكبر....

 التقاعد القسري للعسكريين والتقاعد المالي وملف تفريغات ٢٠٠٥. ملفات ٢٠٠٦ و٢٠٠٧ و٢٠٠٨... والبطالة وملفات كثيرة  وكما تعلمون كنا اول من يساند وأول من يضحي لكننا سئمنا التشكيك في انتمائنا لأننا نطالب بحقوقنا

بلغ السيل الزبى
أخرجتمونا عن صمتنا اليوم...
 أما غداً... وما أدراكم ما الغد؟!!!!!!
وإن غداً لناظره قريب ....