مصر: وفاة طفل في بورسعيد بسبب لعبة (بابجي)

مصر: وفاة طفل في بورسعيد بسبب لعبة (بابجي)
لعبة (بابجى)
توفى طفل فى الثانية عشر من عمره إثر إصابته بسكته قلبية نتيجة استخدامه لعبة (بابجى) لساعات متواصلة .

وتم نقل الطفل "م س س" 12 سنة إلى مستشفى السلام ببورسعيد عن طريق سيارة الإسعاف بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة فى منزله إثر سكته قلبية مفاجئة.

وأكدت طوارئ مديرية الشئون الصحية، أن الطفل وصل جثة هامدة بصحبة بعض الأهالى بدعاء أنه توفى إثر إصابته بسكته قلبية نتيجة استخدامه لعبة "باجى" حيث وجد هاتفه المحمول بجواره مفتوحا وعليه اللعبة.

وتم تحرير المحضر اللازم واتخاذ الإجراءات القانونية والتحفظ على الجثة بمشرحة السلام وإخطار النيابة العامة للتأكد من الأسباب التى أدت إلى الوفاة حتى يتسنى التصريح بالدفن.

في سياق أخر أعلنت السلطات المكسيكية أن مذبحة في حانة خلفت 11 قتيلا في الوقت الذي تعاني فيه البلاد معدل جرائم قتل قياسيا.

وذكر مكتب المدعي العام في ولاية جواناخواتو بوسط المكسيك إن السلطات عثرت على جثث سبعة رجال وأربع نساء في الحانة في الساعات الأولى من صباح الأحد في مدينة خارال ديل بروجريسو.

وأضافت السلطات في بيان صحفي إنها عثرت على امرأة أخرى مصابة بطلق ناري.

ويذكر أن جواناخواتو، هي مركز رئيس لصناعة السيارات، مسرحا للعنف الإجرامي في المكسيك على نحو متكرر.

هذا وأكدت مصادر صحية في المغرب، أن طفلين بإقليم سطات تعرّضا للدغ العقارب، وجرى نقلهما على وجه السرعة إلى قسم الطوارئ بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بعاصمة الشاوية.

وأشارت المصادر إلى أن "الحالة الأولى لطفل (13 عاما)، وينحدر من بني مسكين في دائرة البروج، في حين أن الحالة الثانية لطفل (12 عاما)، وينحدر من حي السلام بمدينة سطات".

وأوضحت المصادر أنه تم تقديم الإسعافات الضرورية للمصابين، قبل نقلهما إلى قسم العناية المركزة نظرا لخطورة وضعهما الصحي.

في سياق أخر وبسبب مرض نادر، عاشت طفلة بريطانية لمدة 10 سنوات على الخبز ورقائق البطاطا.

وبحسب قناة (فوكس نيوز)، كانت الفتاة مارتا ديفيز حتى بلوغها سنة ونصف كانت تأكل الطعام المعتاد للأطفال في هذا العمر، ولكنها أصيبت بمرض نفسي غريب مرتبط بالخوف من الطعام غير المعتاد، وفق ما ذكر موقع (سبونتيك).

وتقول والدتها: "كانت تصرخ وتدفع الطعام بعيدا. وقد حاولت مساعدتها ومكافحة هذه الحالة، إلا أن الأمور مع مرور الوقت ساءت أكثر".

وبات النظام الغذائي للفتاة يعتمد فقط على الخبز المحمص ورقائق البطاطا.

وأضافت والدة الفتاة "كانت تأكل قطعتي خبز محمصتين مع الزبدة في وجبة الفطور وثلاثة في العشاء. كانت تأكل نوعا واحدا من الخبز طيلة هذه الفترة".

وقررت أسرة الفتاة عرضها على معالج بالتنويم المغناطيسي، وبالفعل عقب الجلسة الأولى تناولت مارتا قطعة بيتزا ثم بدأت تأكل الخضروات والفواكه، وعقب أسابيع تذوقت ما يقارب من 50 طبقا ومأكولات أخرى.

التعليقات