حركة فتح إقليم سلفيت تجتمع بالمكتب الحركي وإتحاد المعلمين

حركة فتح إقليم سلفيت تجتمع بالمكتب الحركي وإتحاد المعلمين
رام الله - دنيا الوطن
اجتمع أمين سر حركة "فتـح " إقليم سلفيت عبد الستار عواد بالمكتب الحركي وإتحاد المعلمين في مكتب الإقليم، بحضور نائب الأمين العام للإتحاد ورئيس إتحاد المعلمين فرع سلفيت د. نافز ايوب واعضاء الإتحاد والمكتب الحركي للمعلمين، وذلك بعد محاولة البعض لعرقلة العملية التعليمية في الوطن .

وأكد عواد: أن المُعلم هو لبنة أساسية في الوطن يقدم يوميا عملاً نضالياً ممنهجاً في سبيل تحرير الأرض والرقي بوعي المواطن، داعياً كافة الشرائح والقطاعات إلى التكاتف والعمل بروح المسؤولية الوطنية من أجل إستمرار العملية التعلمية بعيداً عن أي اشتراطات وتحديدات قد تعيق أو تخل بالدراسة .

وبدوره أشار أيوب إلى أن مطالب المعلمين هي شرعية، ولن نسمح لأحد بعرقلة العملية التعليمية بالرغمّ من تأخر البدء بالعام الدراسي بسبب جائحة كورونا، مضيفاً أن المعلمين مُلتزمين بإطار الإتحاد الذي يُلبي مطالب المُعلمين من خلال الحوار المفتوح مع الحكومة .

وأوضح بأن الأسباب التي أدت الى عدم إنتظام الرواتب وصرف نصف راتب للموظفين هو قيام الإحتلال باحتجاز أموال المقاصة من جهة والضغوطات التي تُمارس على القيادة الفلسطينية لقبول ما يسمى صفقة القرن من جهة أخرى، مشيداً بالموقف الثابت للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس تجاه القضايا الوطنية .

وفي نهاية الإجتماع جددّ المُعلمين مبايعتهم للرئيس محمود عباس "أبو مازن".