الأسير الأخرس يواصل إضرابه لليوم الـ 63 وعائلته تناشد للإفراج عنه

الأسير الأخرس يواصل إضرابه لليوم الـ 63 وعائلته تناشد للإفراج عنه
رام الله - دنيا الوطن
يواصل الأسير ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس (49 عامًا) من بلدة سيلة الظهر قضاء مدينة جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 63 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.

ومن المتوقع أن تُستأنف المفاوضات اليوم أو غدًا الاثنين بشأن الأسير الأخرس، الذي دخل شهره الثالث على التوالي في إضرابه داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر أن الأسير الأخرس رفض مقايضة إدارة سجون الاحتلال على حريته بأن يتم تمديد اعتقاله الإداري لشهرين إضافيين، ومن ثم الإفراج عنه.

وأضاف أن الأخرس الذي كان محكومًا لأربعة أشهر يواصل إضرابه عن الطعام في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، حتى يتم الإفراج الفوري عنه دون شروط.

وكانت زوجة الأسير الاخرس أكدت أن الوضع الصحي له متدهور جدًا، حيث فقد القدرة على الحركة وتصيبه حالة إغماء متكررة وصعوبة في النطق وغبش النظر وفقدان في السمع، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، كما فقد أكثر من نصف وزنه.

وأوضحت أن العائلة تعيش حالة من الخوف المستمر على حياته خاصة بعد تدهور وضعه الصحي ودخوله مرحلة خطيرة جدًا.

وناشدت زوجته المؤسسات الحقوقية كافة، بضرورة الضغط على قوات الاحتلال للإفراج عن زوجها، داعية مؤسسة الصليب الأحمر الدولية لسرعة إرسال وفد طبي لمتابعة الحالة الصحية لزوجها.

ويبلغ الأسير الأخرس من العمر (49 عاماً) وهو من بلدة سيلة الظهر في جنين، وقد تعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989م واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004م لمدة عامين ثم أُعيد اعتقاله عام 2009م وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً.

ومجدداً اُعتقل الأخرس عام 2018م واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً، وفي تاريخ 27 تموز/ يوليو 2020 اعتقل مجدداً وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور وجرى تثبيتها لاحقاً.

ومنذ شروعه في الإضراب تعرض الأسير الأخرس لعمليات نقل متكررة، في محاولة لإنهاكه وثنيه عن الاستمرار في خطوته، حيث جرى احتجازه في بداية اعتقاله في معتقل "حوارة" ثم جرى نقله إلى زنازين سجن "عوفر"، إلى أن نُقل إلى سجن "عيادة الرملة"، وأخيراً إلى مستشفى "كابلان."

والإضراب المفتوح عن الطعام أو ما يعرف بـ "معركة الأمعاء الخاوية"، هو امتناع المعتقل عن تناول كافة أصناف وأشكال المواد الغذائية الموجودة في متناول الأسرى باستثناء الماء وقليل من الملح.

التعليقات