الديمقراطية: أثبتت الانتفاضة الشعبية الشاملة أنها خيار لشعبنا لحرب الاستقلال

الديمقراطية: أثبتت الانتفاضة الشعبية الشاملة أنها خيار لشعبنا لحرب الاستقلال
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً، وجهت فيه التحية إلى الذكرى العشرين للانتفاضة الثانية، انتفاضة الاستقلال والأقصى، التي يحيي شعبنا المناضل ذكراها غداً في 28/9/2020.

وقالت الجبهة: لقد شكلت الانتفاضة محطة تاريخية في المسار النضالي لشعبنا الصامد، أكدت فيه فشل اتفاق أوسلو وقيوده، وفشل المفاوضات خياراً وحيداً للفوز بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا في دحر الاحتلال، وتفكيك الاستيطان، والاستقلال والعودة.

وأضافت الجبهة، لقد أدخلت الانتفاضة الرعب إلى قلب التحالف الأميركي- الإسرائيلي، الأمر الذي أرغم الإدارة الأميركية، لتجييش كل إمكانياتها لوقفها، واستئناف المفاوضات.

كما أدخلت الرعب إلى بعض العواصم العربية، مما دعا أحد الرؤساء العرب إلى الاستنجاد بواشنطن وإسرائيل لإخماد الانتفاضة سريعاً، قبل أن تمتد نيرانها إلى باقي المنطقة (على حد تعبيره).

وقالت الجبهة: إنه ورغم الاجتياح الإسرائيلي وغزوه للضفة الفلسطينية، وفرض الحصار على الرئيس (الراحل) ياسر عرفات، في تواطؤ مفضوح من بعض الدوائر العربية، إلا أن الانتفاضة، بإعتبارها النموذج والخيار الفلسطيني لحرب الاستقلال وللحرب الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان والضم، لم تتوقف بل واصلت تقدمها بأشكال مختلفة، ومازالت الانتفاضة الشعبية الشاملة خياراً وطنياً سامياً، من أجل اجتياز حرب الاستقلال ضد الاحتلال والاستيطان.

وأضافت الجبهة: أن قرار الأمناء العامين بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية في استلهام للتاريخ الثري لشعبنا، من شأنه أن ينقل العملية النضالية نحو مرحلة أرقى، تقوم على حسم الخيارات السياسية لصالح البرنامج الوطني، بديلاً لمشروع أوسلو البائد، وسلوك كل أشكال النضال، كما تكفلها لشعبنا الشرعية الدولية، دفاعاً عن أرضه وسيادتها، وضد الاحتلال والاستيطان.

ودعت الجبهة إلى ضرورة الإسراع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، لتكون قائدة للنضال اليومي لشعبنا في جميع مناطق تواجده في المناطق المحتلة، وفي الشتات.

وختمت الجبهة، أن ذكرى شهداء الانتفاضة، وكل شهداء شعبنا، ستبقى حاضرة، بإعتبارها دعوة لمواصلة النضال، حتى الفوز بالحرية والاستقلال والعودة.

التعليقات