مدينة المعلومات تستمر في محاربة وباء "كورونا"

مدينة المعلومات تستمر في محاربة وباء "كورونا"
رام الله - دنيا الوطن
استمرت مدينة المعلومات برئاسة محمد بن مكتوم بن جمعه آل مكتوم، مع شريكها الاستراتيجي MTN وبدعم من صفوة المؤسسات المحلية والعالمية عن تكملة مشوارها الإنساني والاجتماعي في محاربة جائحة (كوفيد-19) العالمية، حيث أكدت من خلال مبادرتها المتميزة على إبراز صورتها الإنسانية ودورها في حماية المجتمع والمحافظة على سلامته بشكل عام.

وتتابع بخبراتها الطويلة في مجال تقديم الفعاليات والمبادرات الاستثنائية، مدينة المعلومات مشوارها الإنساني وتجسد أسمى معاني التعاطف والعطاء اللامحدودين لتضع إمارة دبي في الصف الأول من حيث خدمة المجتمع والارتقاء بالمستوى الصحي والمعرفي والوعي المجتمعي للتصدي للأمراض والأوبئة.

وقال آل مكتوم: "لطالما كان العمل الإنساني والاجتماعي والصحي محط اهتمامنا وهدفنا الأول للارتقاء بالمجتمع الإماراتي، وتشهد مسيرتنا النبيلة بمساعدة شريكنا الاستراتيجي MTN على نجاح مبادراتنا المتنوعة التي غطت كافة المجالات وأنشطتنا الثقافية والتنموية والصحية الضرورية التي ترتقي بمجتمعنا".

وأضاف: أما بالنسبة الى أحدث أنشطتنا في التصدي لجائحة (كوفيد-19)، قد عقدنا العزم على تقديم 500000  خمس مئة الف قناع واقي للوجه وكمامات للوجه بالتعاون مع شريكنا الاستراتيجي ( موانئ دبي العالمية  - إقليم الإمارات ) وعدد آخر من المؤسسات والهيئات الحكومية والإنسانية العاملة في دولة الامارات العربية المتحدة , وعدد 100000 مئة الف  من المواد المعقمة بالتعاون مع شركة يونيليفر وعدد آخر من الشركات.

وأكد موضحاً: "لا شك أن تصدينا لوباء (كوفيد-19)علمنا أن نكون أكثر إصراراً وقوة لمواجهة كافة التحديات والانتصار عليها. وتاريخنا المشرف ومسيرتنا الطويلة يؤكدان على تحقيقنا التميز والمصداقية وفوزنا بثقة جميع القطاعات الخاصة والعامة بالتعاون مع عدد من المؤسسات والدوائر والهيئات الحكومية والجمعيات الخيرية، إذ أننا منذ تأسيسنا عام 2005 كرسنا نشاطنا ومهامنا في تقديم مبادرات ومساعدات أساسية للنهضة بالمستوى الفردي والعائلي والمجتمعي بشكل عام. وسنتابع مشوارنا لتنفيذ المزيد من المشاريع الاجتماعية والتوعوية والتعليمية والصحية."

وقدمت مدينة المعلومات وعلى مدى خمسة عشر عاماً العديد من المبادرات المجتمعية ومن أهم المبادرات التي قدمتها مدينة المعلومات على مدار سنوات طويلة: "سعادة"2017-2018-2019-2020 التي قدمت 1000 حقيبة مدرسية مع مستلزماتها ودفع نسبة من الرسوم المدرسية لعدد 250 طالب، و 1000 لابتوب حديث، "علِّم طفلاً.. ابنِ أمة" من عام 2012 حتى عام 2016 حيث تم تدريب أكثر من 5000 طالب، وتقديم أكثر من 5000 لابتوب هدية للمتدربين.

ومازالت مدينة المعلومات تحت مبادرة سعادة  ( إحمي نفسك ... تحمي وطن) تحصل على ثناء كبار المسؤولين والهيئات الحكومية وشبه الحكومية، واهتمام عدد كبير من المؤسسات والجمعيات الخيرية والشركات المحلية والعالمية الراعية .