الهيئة الفلسطينية لحملة الدكتوراه في الوظيفة العمومية تعقد ندوة برلمانية إقليمية

بمبادرة ودعوة من الهيئة الفلسطينية لحملة الدكتوراه في الوظيفة العمومية ضمن باكورة لسلسة ندوات تم عقدها , نظمت ندوة برلمانية إقليمية للنائبات العربيات في البرلمانات العربية عبر نظام التقنية الالكتروني Zoom بعنوان ( دور البرلمانيات العربيات في التصدي للتطبيع ودعم الحقوق الفلسطينية ) وبمشاركة الأخ عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، والأخت دلال سلامة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس لجنة المرأة في المجلس الوطني الفلسطيني ، والأخ د. سليمان جرادات رئيس الهيئة الفلسطينية لحملة الدكتوراه في الوظيفة العمومية ، وبمشاركة البرلمانيات العربيات النائب وفاء بني مصطفى من مجلس النواب الأردني ،النائب خديجة الزياني النائب في البرلمان المغربي ,النائب نورة خربوش النائب في البرلمان الجزائري ، النائب أمل السعيدي عضو مجلس الشعب التونسي ,النائب سهام الموسوي عضو البرلمان العراقي ,النائب سارة السويح من البرلمان الليبي ,النائب أميرة السر عمر بوبكر من البرلمان السوداني ,النائب البتول عبد الحي من البرلمان الموريتاني ,النائب عايدة توما سليمان من القائمة المشتركة ,الأكاديمية والناشطة السياسية والباحثة في الفكر الإسلامي والقضية الفلسطينية خديجة المحميد من دولة الكويت ,المحامية والناشطة السياسية بشرى الخليل من لبنان,النائب سحر القواسمة عضو المجلس التشريعي سابقا عضو المجلس الوطني الفلسطيني ،وادار الندوة الإعلامية والمتميزة أميرة حنانيا عضو المجلس الوطني الفلسطيني مدير عام اللجنة الرئاسية للكنائس 

وشهدت الندوة حضوراً لافتاً من أعضاء المجلس الوطني والثوري والتشريعي سابقاً ومؤسسات وفعاليات وشخصيات فلسطينية وعربية وأعضاء من الهيئتين الإدارية والعامة للهيئة ,واستعرضت الندوة المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية وما يتعرض له المشروع الوطني الفلسطيني من تنامي للتحديات والمخاطر التي تحاك ضده من قبل الإدارة الامريكية والتي ظهرت اثارها المشؤومة بعمليات التطبيع بين الامارات والبحرين وما يتداول بالإعلام عن قرب لحاق بعض الدول العربية وللأسف في ركب التطبيع المشؤوم 

وأجمعالمتحدثونعلى إدانة عمليات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله والمحاولات الأمريكية الإسرائيلية القيام بإجراءات أحادية الجانب على الأراضي الفلسطينية المحتلة وفرض واقع جديد يتنصل من كافة المرجعيات والقرارات الدولية الصادرة عن الهيئات والمنظمات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

وبعد تقديم الأوراق من المشاركين ومناقشتها والعديد من المداخلات المباشرة خرجت الندوة بالنتائج والتوصيات التالية:

النتائج:

• الإشادة بصمود ونضالات الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس بالتصدي بكل حكمة واقتدار للمؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية وإفشال صفقة القرن وخطة الضم الإسرائيلية.

• الإدانة لموقف الإمارات والبحرين لتوقيع اتفاقية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي واعتباره مخالفة لقرارات القمم والبرلمانات العربية والموقف الشعبي العربي الجامع بمنع إقامة أي علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

• الدعوة لتشكيل شبكة ضغط من البرلمانيات على البرلمانات الإقليمية والدولية للاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها مدينة القدس وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

• التأكيد على أن مبادرة السلام العربية والقانون والمرجعيات الدولية وقرارات المنظمات الدولية ذات الصلة هي مرجعية دولية على أساسها يكون الحل النهائي للقضية الفلسطينية.

• الرفض التام لتنفيذ أي مشاريع تآمرية من شأنها تغيرات جغرافية أو فرض وقائع على أراضي الدولة الفلسطينية عامة ومدينة القدس الشرقية والأماكن المقدسة فيها واعتبار القدس مدينة مقدسة لها خصوصية عند العرب والمسلمين عامة .

• تأكيد موقف البرلمانيات العربيات التمسك بموقف الشعوب العربية الشجاع رفضهم القاطع للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بفرض عقوبات شعبية على الدول التي تتعامل معها. 

التوصيات

1. التأكيد على دعم ومساندة صمود ونضال الشعب الفلسطيني في تمسكه بأرضه ومساندة مقاومته بكافة الوسائل ، ومباركة الجهود الفلسطينية الداخلية لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية ووقف جميع التدخلات الخارجية من أي جهة تعيق الوحدة واللحمة الفلسطينية الداخلية.

2. إدانة التطبيع بكل أشكاله ومسمياته خاصة تطبيع دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين واعتبارها طعنة في خاصرة الشعوب العربية عامة والشعب الفلسطيني ونضالاته وحقوقه المشروعة خاصة.

3. العمل على تشكيل رابطة للبرلمانيات العربيات لتجنيد الرأي العام العربي خاصة داخل الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات البرلمانية العربية لمواصلة الدعم للقضية الفلسطينية كقضية مركزية عربية.

4. صياغة مذكرة توقع عليها البرلمانيات؛ترفض التطبيع وتعمل على تجريمه قانونيا ومجتمعيا بسن قوانين داخل البرلمانات العربية.

5. دعوة البرلمانيات العربيات للقيام بزيارة دعم ومساندة لدولة فلسطين وللاماكن المقدسة في القدس الشرقية وتشكيل أطار من البرلمانيات العربيات لتكثيف التعاون والتنسيق بين البرلمان الفلسطيني (المجلس الوطني الفلسطيني) والبرلمانات العربية، والعربية -الإقليمية والدولية والاتحاد البرلماني الدولي للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

6. العمل على دفع الدبلوماسية البرلمانية على كافة الأصعدة ضمن خطة إستراتيجية عاجلة لتوضيح تداعيات مؤامرات الإدارة الأمريكية ومخططات الاحتلال الإسرائيلي على فرص السلام في المنطقة وعلى الأمن والسلم الدوليين.

7. إدانة البرلمانيات لسياسات الإدارة الأمريكية التي تسعى إلى تمرير صفقة القرن بالتعاون مع بعض الدول في المنطقة واعتبارها صفقة ميتة لتنصلها من كافة المرجعيات القانونية الدولية والأممية لها .

8. الدعوة لتكثيف الاتصالاتالهادفة لإنشاء قوة برلمانية بين البرلمانات والإعلاميين والمؤسسات الثقافية والأكاديمية والمجتمعيةلنشر ثقافة مقاومة التطبيع وخاصة مقاطعة المنتجات والبضائع الإسرائيلية داخل الأسواق العربية بكل الوسائل الممكنة والمتاحة وعدم تمرير أي مؤامرة على القضية الفلسطينية وحقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود العام 1967م.

9. مطالبة المؤسسات وهيئات الجمعية العامة للأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم واتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ القرارات الشرعية الدولية أسوة بالقضايا الدولية التي تم التعامل معها ومعالجتها في إطار القانون الدولي وتنفيذ قرارات مجلس الأمن.

10. مطالبة البرلمانيات البرلمان الأوروبي وبرلمانات دول العالم باتخاذ خطوات عاجلة بالاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، على أساس السلام القائم على مبدأ حل الدولتين استناداً للشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية هو الطريق الوحيد الذي يضمن إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.