الهيئة العليا لشؤون العشائر تدعو للحفاظ على النسيج الاجتماعي بين العوائل الفلسطينية

الهيئة العليا لشؤون العشائر تدعو للحفاظ على النسيج الاجتماعي بين العوائل الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في المحافظات الجنوبية، أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى الحفاظ على النسيج الاجتماعي بين العوائل الفلسطينية وجميع مكونات شعبنا.

وأكد عاكف المصري المفوض العام للهيئة العليا للعشائر على أن الظروف العصيبة والقاسية وتراجع الأوضاع الاقتصادية بسبب الحصار والعقوبات المفروضة من السلطة وضعف عوامل الصمود في ظل انتشار جائحة (كورونا) في قطاع غزه تطلب منا جميعآ فصائل وطنية وقوى مجتمعية تحمل مسؤلياتنا وتستدعي وقفة جدية من فصائلنا وعوائلنا وعشائرنا وقوانا المجتمعية لتعزيز التضامن الإنساني ومحاربة العنف المجتمعي والعمل علي تجاوز الازمات التي تفتك بالنسيج الاجتماعي.

وشدد المصري على أن مجتمعنا اليوم هو أشد ما يكون بحاجة إلى الترابط والتكافل والوحدة لمواجهة التحديات.

ودعا العوائل الفلسطينية في قطاع غزه الى ترسيخ ثقافة سيادة القانون و"التسامح" باعتبارها أحد ضمانات الحفاظ على السلم الاهلي في المجتمع الفلسطيني.

وأشار إلى أن الراوابط و العلاقات الإجتماعية بين أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة في قطاع غزه هي روابط دينية ووطنية و عائلية وعشائرية قانونية وانسانية ويجب أن يكون نمط هذه الروابط متصفاً بالإنسجام والاحترام والمحبة والصفاء واحترام القانون والعادات الاجتماعية الايجابية وتغليب الحكمة وبما يحافظ على وحدة النسيج الإجتماعي وصفو العلاقة والتوادد بين أبناء المجتمع.

وناشدت الهيئة العليا لشؤون العشائر كافة الجهات المعنية والرئيس والحكومة في الضفة برفع العقوبات الجماعية علي القطاع ووقف سياسية التمييز علي اساس جغرافي وتقديم الدعم للمواطنين فيما طالبت الحكومة بغزة برفع الضرائب عن السلع
الأساسية وتقديم المساعدات للفقراء والمتضررين.

وطالبت السلطات الحكومية والفصائل والقطاع الخاص والمنظمات الاهلية ووكالة الغوث والمنظمات الانسانية الى تقديم الحلول العاجلة لمعالجة تراجع الخدمات ونقص الأدوية وانعدام الأمن الغدائي وارتفاع نسب الفقر و البطالة خاصة في أوساط الشباب والخريجين والعمال وتقديم يد العون للفقراء والمسحوقين في قطاع غزه وخاصة في ظل الأوضاع الانسانية الكارثية التي يعيشها المواطنين في قطاع غزة في ظل الحصار واستمرار الانقسام وانتشار جائحة (كورونا) والتي أضافت أعباء جديدة على المواطنين في القطاع.

وتوجهت الهيئة العليا بنداء لشباب ووجهاء العائلات بعمل صناديق التكافل العائلي وتعزيز ثقافة التسامح وادانه ثقافة اخد القانون باليد مطالبة الجهات القانونية بتطبيق القانون بحق كل من يرتكب جرائم تهدد السلم الاهلي وعدم التهاون في ذلك.