الجيش الإسرائيلي يتوقع تصعيدًا في غزة نهاية الشهر المقبل

الجيش الإسرائيلي يتوقع تصعيدًا في غزة نهاية الشهر المقبل
رام الله - دنيا الوطن
ذكر موقع القناة 12، صباح اليوم، السبت أن قيادة الجبهة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، وجهت الجيش للاستعداد لتصعيد عسكري في قطاع غزّة، نهاية الشّهر المقبل.

ووفق الموقع، يخشى جيش الاحتلال، أن تؤدي سلسلة من الأحداث خلال الفترة المقبلة، إلى تقويض الاستقرار في المنطقة بحسب (عرب 48).

وأكد ضابط الكتيبة 74 التابعة للواء الجنوبي، المقدّم إيتي زعفراني، إن الوضع في "قطاع غزّة من الممكن أن يتغيّر في أيّة لحظة". 

ووفق القناة، فإن سلسلة الأحداث المحتملة المشار إليها،  هي: ازدياد تفشّي فيروس (كورونا) في قطاع غزّة؛ ارتباط حركة حماس بالمعدات الطبيّة الداخلة من إسرائيل؛ انتهاء المنحة القطرية في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر المقبل؛ الضغط الشعبي على حماس لإعادة إطلاق البالونات الحارقة والقذائف، بالإضافة إلى الانتخابات الأميركيّة.

وأوضح  المراسل العسكري للقناة، نير دفوري، إنّ هذه الأحداث ستؤثّر على الوضع السياسي، وعلى الفلسطينيين بالتالي.

والأسبوع الماضي، توقّع وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، تصعيدا في قطاع غزة، الشّهر المقبل.

وقال غانتس: إن على إسرائيل استئناف المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين، والعمل على تجديد التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية.

وقال غانتس عن تأثير توقيع اتفاقيتي التطبيع مع البحرين والإمارات، "في الوقت الحالي لا أرى مؤشرات على تصعيد أمني من جانبهم (الفلسطينيون)، لكني لا أستبعد اندلاع أعمال عنف في الضفة، في النهاية ستكون هناك قشة ستكسر ظهر البعير، مع استمرار الصعوبات الاقتصادية وأزمة فيروس (كورونا) وعدم التنسيق قد يؤدي إلى اندلاع تصعيد جديد".

وأطلقت دفعة صواريخ من قطاع غزّة على إسرائيل، الأسبوع الماضي، تزامنًا مع حفل توقيع اتفاقيّات التطبيع الإماراتية البحرينيّة الإسرائيلية في واشنطن.

وحذرت حركة (حماس) الأربعاء الماضي، إسرائيل من التصعيد العسكري، حيث قالت الحركة في بيان لها "سنزيد من ردنا بقدر ما يتمادى الاحتلال في عدوانه"، مضيفة أن "قيادة المقاومة قالت كلمتها، سيدفع الاحتلال ثمن أي عدوان على شعبنا أو على مواقع المقاومة، سيظل الرد مباشراً، فالقصف بالقصف".

التعليقات