التأهيل والتدريب تطلق مشروع تحدي لمناصرة ذوي الاعاقة

التأهيل والتدريب تطلق مشروع تحدي لمناصرة ذوي الاعاقة
رام الله - دنيا الوطن
أطلقت جمعية التأهيل والتدريب الاجتماعي- النصيرات مشروع تحدي المناصرة الرقمية للأشخاص ذوي الاعاقة تحت عنوان كادي داي بالشراكة مع جمعية العون الطبي للفلسطينيين -ماب- يوم الخميس بتاريخ 24-9-2020 وهو الحدث الاجتماعي الأكبر للأشخاص ذوي الاعاقة والذي سيتم تنفيذه للمرة الثالثة ولكن لأول مرة سيتم إطلاقه وتنفيذه بشكل كامل الكترونيا. تحدي الكادي داي هو من ضمن الانشطة الاعلامية الخاصة بمشروع مجتمع شامل ومتاح للجميع. 

فتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الاعاقة وإبراز أهم قضاياهم وأهم التحديات التي تواجههم وأيضا تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاعاقة، بالاضافة إلى زيادة وعي المجتمع حول قضايا الاشخاص ذوي الاعاقة. شارك في التحدي 6 فرق من الشباب الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي والمهتمين بقضايا ذوي الاعاقة. 

يتراوح كل فريق من5 إلى 6 أشخاص منهم شخص أو أكثر من الأشخاص ذوي الاعاقة نفسهم. فريق كلنا سوا من الفرق المشاركة في تحدي الكادي داي وهو فريق يتكون من 5 أشخاص من الطاقات الشبابية الناشطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. أطلق فريق كلنا سوا حملته بعنوان “التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل جائحة كورونا (تحديات في القطاع الصحي، أماكن الحجر، التعليم الالكتروني، المساعدات الاغاثية..)”. 

من ضمن المهام التي نفذها فريق كلنا سوا هو نشر محتوى تغريد من كتابة الفريق على منصة تويتر حيث حقق هاشتاج #كلنا_سوا وهاشتاج #كادي_داي وصولا كبيرا بلغ 152 ألفا حتى الساعة 12 ظهرا كما وأيضا تم تصوير فيديو حي من مشاركات الشباب بمحتوى مناسب سردوا فيه بعض التحديات التي يواجهها الاشخاص ذوي الاعاقة على صعيد الصحة النفسية، بالاضافة إلى عمل انفو فيديو من تنفيذ الفريق أيضا، وفيديو من مشاركة شخص من ذوي الاعاقة من الفريق تسرد بعض التحديات التي واجهتها شخصيا. 

صمم الفريق 20 بوستر ونشروه على كافة المنصات بالإضافة إلى عرض بوستر واحد يتم فيه التصويت من قبل الجمهور الذي يشكل 30% من التقييم لوقت محدد مدته ساعة فقط. إن الفريق يؤكد على أن هذه القضية من القضايا المهمة في الوقت الحالي، خصوصا أن الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون تحديات صعبة وشاقة في الوصول إلى المعلومات الدقيقة المقدمة من قبل الجهات الرسمية والتي هي من المفروض أنها حق للجميع، بالإضافة إلى أنه من المحتمل أن يكون عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة في الحجر الصحي ما يزيد ذلك من عزلهم، لا سيما إذا كان مكان الحجر غير ملائم لطبيعة الإعاقة.  

لذلك من المفترض أن تمارس الحكومة الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني وأفراده الدور المطلوب في التقليل من معاناة الاشخصا ذوي الاعاقة عن طريق تخصيص مساعدة مالية إضافية لأي أسرة لديها أشخاص من ذوي الاعاقة، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية في ظل سياسة التباعد الاجتماعي، وضمان وصول الاشخاص ذوي الاعاقة إلى المعلومات المهمة، وأيضا ضمان مواءمة أماكن الحجر الصحي لهم.