حماس: "حوارات تركيا" قاعدة انطلاق جديدة للوحدة والشراكة والعمل المقاوم

حماس: "حوارات تركيا" قاعدة انطلاق جديدة للوحدة والشراكة والعمل المقاوم
فوزي برهوم
رام الله - دنيا الوطن
أكد المتحدث باسم حركة (حماس) فوزي برهوم، معقباً حول حوارات تركيا، أن ما جرى من حوارات بين حماس وفتح في تركيا، يشكل قاعدة انطلاق جديدة؛ لتجسد حالة فلسطينية مبنية على الوحدة والشراكة.

وقال برهوم،  في تصريحات لإذاعة (الأقصى): إن حوارات تركيا، انصبت على كيفية ترتيب البيت الفلسطيني، وتوفير متطلبات هذه المرحلة، بما يضمن انخراط الكل الفلسطيني بمواجهة التحديات.

وأوضح برهوم، أن حوارات تركيا، تجسد لعمل فلسطيني مقاوم كمخرجات اجتماع لقاء الأمناء العامين في بيروت، بما فيها المقاومة الشعبية، كي نبدأ التصدي لمواجهة (صفقة القرن) ومشاريع الضم وتصفية القضية الفلسطينية.

ونوه إلى أن حوارات العاصمة "اسطنبول" هي أحد مخرجات بيروت، التي تحتاج لتنفيذ على الأرض، كي يلمسها المواطن الفلسطيني، الذي يتوق للوحدة الفلسطينية، وإنهاء حالة الانقسام.

وأشار إلى اللقاءات والاتصالات بين حماس وفتح، وكل مكونات شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، ستستمر ولن تنقطع حتى تحقيق كل ما تم الاتفاق عليه في اجتماع بيروت.

وكانت أصدرت حركتا حماس وفتح، اليوم الخميس، بيانا مشتركًا حول لقاء الشراكة بينهما في إسطنبول، أكدتا فيه أن البحث تركز حول المسارات التي اتفق عليها في مؤتمر الأمناء العامين الذي انعقد مطلع هذا الشهر في رام الله وبيروت.

وأوضحت الحركتان، أنه جرى إنضاج رؤية متفق عليها بين الوفدين على أن تقدم للحوار الوطني الشامل بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية.

وأشارتا إلى أنه سيتم الإعلان النهائي والرسمي عن التوافق الوطني في لقاء الأمناء العامين، تحت رعاية رئيس السلطة محمود عباس على أن لا يتجاوز الأول من تشرين الأول/ أكتوبر، وبحيث يبدأ المسار العملي والتطبيقي بعد المؤتمر مباشرة.

وتقدم الوفدان بالشكر الجزيل للرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية وللإخوة في تركيا قيادة وشعباً على الاستضافة الكريمة، ومن قيادة الحركتين بالشكر والتقدير على الاسناد والعمل الدؤوب لإنجاح اللقاء.

وأكدت الحركتان على العهد والالتزام لشعبنا في كل مكان بالعمل المشترك والموحد على الدفاع عن حقوق شعبنا ومصالحه، والتصدي لكل المؤامرات حتى تحقيق الاستقلال الكامل متمثلاً في الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

التعليقات