اعتداءات للمستوطنين في نابلس وقلقيلية

رام الله - دنيا الوطن
جرفت آليات المستوطنين، اليوم الخميس، مساحات من أراضي المواطنين في قرية جالود جنوب نابلس، فيما وضعت مجموعات أخرى غرفا معدنية في أراض زراعية في قرية إماتين في قلقيلية

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس أن جرافات تابعة للمستوطنين تقوم بأعمال تجريف لتوسعة مستوطنة "شفوت راحيل" على حساب أراضي قرية جالود.

وقال دغلس إن أعمال التجريف جاءت عقب يوم واحد من منع الأهالي من شق طرق زراعية واستصلاح أراض في المنطقة، والاستيلاء على جرافة كانت تعمل في المكان.

وتعتبر جالود الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس واحدة من أكثر القرى المتضررة بالزحف الاستيطاني، وذلك يعود للطوق الذي تفرضه عليها ثماني مستوطنات تحيط بها من جميع الاتجاهات.

وتبلغ مساحة جالود عشرين ألف دونم، استولت المستوطنات على ما يقارب ثمانين بالمئة من مساحتها بما يعادل ستة عشر ألف دونم تقريبا.

ويحيط بالقرية ثماني مستوطنات، استولت على عدد كبير من الدونمات الزراعية وأشجار الزيتون، وأغلب ساكنيها من المتطرفين وجماعات "تدفيع الثمن"، الذين يقومون بالاعتداء على المواطنين وطلاب المدرسة الثانوية القريبة من مستوطنة "شفوت راحيل".