بلدية غزة تتحدث عن استمرار تواجد المواطنين على شاطئ البحر وخطورة السباحة

بلدية غزة تتحدث عن استمرار تواجد المواطنين على شاطئ البحر وخطورة السباحة
صورة أرشيفية
خاص دنيا الوطن - أحمد العشي
أكد أحمد أبو عبدو، مدير الصحة والبيئة في بلدية غزة، أن عدة تقارير للجنة الحكومية بغزة، كانت تشير إلى أن منطقة الكورنيش، مسموح بها الحركة، والوقت محدد، وغالباً ما يكون عند الساعة الثامنة مساء، ولكن بعض المواطنين، فهموا الأمر بصورة خاطئة، بأنه مسموح السباحة بالبحر.

وقال أبو عبدو لـ "دنيا الوطن": "منذ بداية حظر التجول، هناك بعض المواطنين، وخاصة الأطفال، والشباب يسبحون في البحر، حيث إن الخطورة في ذلك بتوقف وتجميد كافة الخدمات على الشاطئ ومنطقة الكورنيش، وعلى رأسها المنقذ البحري التابع لبلدية غزة، حيث إن أبراج الإنقاذ لا يوجد بها أي منقذ، وهذا ما لا يعيه المواطن".

وأضاف: "إن عدم وجود المنقذين البحرييين، يؤدي إلى حالات غرق جماعية في الوقت الذي تحاول فيه بكل الإمكانيات حماية صحة المواطن من فيروس (كورونا)، ويمكن أن يؤدي هذا الاستهتار إلى ضياع أرواح المواطنين".

وأشار أبو عبدو إلى أنه في بلدية غزة، يتم رفع تقارير للجنة الحكومية بغزة، حول الشاطئ وعدد المصطافين والمخالفين، وبعد رفع التقارير، تقوم الجهات الحكومية، باتخاذ إجراءات منع السباحة والاصطياف".

وفي السياق، قال مدير الصحة والبيئة في بلدية غزة: "هناك الكثير من المواطنين، يفهمون الصورة بطريقة خاطئة، بأن البحر يحتوي على الفيروس، وإنما يجب عليهم إدراك أنه لا يوجد الخدمات الأساسية التي من شأنها المحافظة على الحياة".

وأضاف: "البحر لا يحتوي على فيروس (كورونا)، ولكنه لا يوجد به منقذ في حالات الغرق أو إرشاد المواطنين بالمناطق المسموح بها السباحة، ولا يوجد مراكب خاصة لعمليات الإنقاذ".

التعليقات