فتح: جادون بتحقيق الوحدة والسلطة يجب أن تُمارس دورها بغزة

فتح: جادون بتحقيق الوحدة والسلطة يجب أن تُمارس دورها بغزة
صورة أرشيفية
خاص دنيا الوطن - أحمد العشي
أكدت خولة الأزرق، نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، أن اللقاء الذي جرى بين إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وجبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لفتح، في تركيا، يأتي ضمن الجهد المبذول للوصول إلى وحدة وطنية حقيقية، تنهي حالة الانقسام بين فصائل العمل الوطني، ويشكل رداً حقيقياً على حالة التدهور التي يشهدها العالم العربي والمتمثلة في الهرولة نحو التطبيع، التي بدأتها حكومتا الإمارات والبحرين.

وقالت الأزرق لـ "دنيا الوطن": "نحن في حركة فتح جادون في مساعيها من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، وإعادة اللحمة بين شطري الوطن، لأن هذا هو الرد الحاسم، أمام كل المؤامرات التي تهدد قضيتنا الوطنية، وموضوعنا الوطني".

وفي السياق، أكدت الأزرق، أنه يفترض أن يكون هناك حوار وطني جاد، سقفه إنهاء الانقسام، وعودة السلطة الفلسطينية لممارسة دورها في قطاع غزة، وإلغاء كافة مظاهر "الانقلاب" التي حدثت في عام 2006.

 قالت: "لا يجوز أن نتحدث عن وحدة وطنية، وتبقى غزة مسلوبة عن الوطن الفلسطيني، ولا يجوز أن نتحدث عن حكومة برأسين".

وأضافت الأزرق: "يفترض أن يكون هناك حوار وطني، يصل إلى صيغة مشتركة؛ من أجل خوض انتخابات رئاسية تشريعية وتجديد الشرعيات الفلسطينية، على قاعدة التمثيل النسبي الكامل، وفي هذه الحالة من المفترض الاحتكام إلى الشعب الفلسطيني والديمقراطية".

وفيما يتعلق بقرار دولة فلسطين بالانسحاب من رئاسة الدورة الحالية للجامعة العربية، أكدت نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، أن هذا الموقف كان رداً طبيعياً، لأن هذه الجامعة التي يفترض أنها تأسست من أجل الدفاع عن القضايا العربية المشتركة، أصبحت الآن بعيدة عن هذا الهدف، خاصة أن فلسطين لم تنجح في الحصول على قرار من الجامعة لإدانة التطبيع، وبالتالي ما جدوى أن ترأس فلسطين هذه الجامعة.

وقالت: "هذه القرارات هي إثبات للعرب، بأننا لا نرى بأن هذا الجسم قادر على الدفاع عن القضايا العربية، وتحديداً القضية الفلسطينية، التي تمثل جوهر القضايا العربية".

التعليقات