وزير الحكم المحلي يسلم هيئات محلية بالأغوار مواد تعقيم لمواجهة فيروس (كورونا)

وزير الحكم المحلي يسلم هيئات محلية بالأغوار مواد تعقيم لمواجهة فيروس (كورونا)
رام الله - دنيا الوطن
قال وزير الحكم المحلي، م. مجدي الصالح: "إن معركة الأغوار هي معركة كل فلسطين، وشعب فلسطين، ولن يكون أهلنا في الأغوار لوحدهم، وهذا ما أكده السيد الرئيس دائماً في كافة المحافل الدولية والإقليمية، وقرارات الحكومة وخطتها المعلنة لدعم الأغوار، إلى جانب الالتفاف الشعبي؛ لدعم سكان الأغوار بكافة السبل المتاحة".

جاء ذلك، خلال مشاركته في حفل افتتاح مشروع تطوير وتوسعة مدرسة فروش بيت دجن الثانوية المختلطة بمحافظة نابلس، وحفل توزيع سلات تعقيم عدد (1244) طرداً لعدد من الهيئات المحلية في الأغوار، بتمويل فرنسي؛ لدعم جهود المجالس في مواجهة فيروس (كورونا)، إضافة إلى رعايته توقيع اتفاقية تعاون مشتركة بين بلدية بيتونيا ومجلس قروي فروش بيت دجن.

وأكد الصالح أن افتتاح هذه المدرسة قصة نجاح نفاخر بها، وتؤكد على إرادة الفلسطيني في الصمود والبقاء والإنجاز، بالرغم من كافة التضييقات الاحتلالية، والمعيقات التي حاول من خلالها تعطيل إنجازها.

وأضاف الصالح: فروش بيت دجن، وكافة المناطق المحيطة، هي مناطق صمود وتحدٍ ومواجهة مع الاحتلال، وأن أي محاولة لضم الأغوار هو خط أحمر بالنسبة لقيادتنا الحكيمة ولشعبنا المناضل لأجل الحرية وسيهز استقرار المنطقة، ونحن نعلم جيداً أن أبناء هذه المناطق خاصة قادرين على صنع معجزات الصمود والبقاء.
وأثنى الصالح على الجهد المشترك والمبادرة الإيجابية التي تمثلت بتوقيع اتفاقية تعاون بين مجلس قروي فروش بيت دجن وبلدية بيتونيا، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تستحق كل الإشادة والتقدير وتحظى بمباركة السيد الرئيس والحكومة الفلسطينية وهي أكبر دليل على المعركة الواحدة والمصير المشترك.

ووجه الصالح الشكر إلى وكالة التنمية الفرنسية، والاتحاد الأوروبي على دعمهم المستمر للمناطق المسماة (ج)، وهذا الدعم يعبر عن الهدف المشترك للجميع والمتمثل بالتوصل إلى سلام شامل وعادل على أساس القانون والشرعية الدولية، والشكر موصول لطواقم صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية ومجلس قروي فروش بيت دجن على الجهود التي بذلوها لإنجاز المشروع.

وفي سياق منفصل، سلم الوزير الصالح خلال لقاء في بلدة الجفتلك، عدداً من الهيئات المحلية في منطقة الأغوار طروداً تشمل مواد تعقيم، بتمويل فرنسي، وذلك لمساعدة المجالس ودعم جهودهم لمكافة انتشار فيروس (كورونا)، وشملت التجمعات المستفيدة كلاً من (الجفتلك، الزبيدات،عين شبلي، مرج نعجة، مرج غزال، فروش بيت دجن، فصايل، النصارية).

جدير بالذكر، أن مشروع تطوير وتوسعة المدرسة، ممول من الوكالة الفرنسية للتنمية الدولية من خلال الاتحاد الأوروبي، وبتنفيذ من صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية.