"المطاعم والفنادق" بغزة:تقديم مساعدات مالية للقطاع السياحي دون التنسيق معنا لن يحقق المصلحة العامة

"المطاعم والفنادق" بغزة:تقديم مساعدات مالية للقطاع السياحي دون التنسيق معنا لن يحقق المصلحة العامة
رام الله - دنيا الوطن
أكدت هيئة المطاعم والفنادق السياحية، بغزة، أنه لم يجرِ التنسيق معهم أو الاتصال بهم من قبل وزارة العمل برام الله، لإطلاعهم على الآليات الخاصة بتقديم أي نوع من المساعدات للمشاريع السياحية، بغزة.

وصرح وزير العمل، نصري أبو جيش، أن المساعدات المالية التي ستقدم في غزة، هي عبارة عن مساعدات للمنشآت الصغيرة والمتناهية الصغر، والتي تضررت من أزمة (كورونا)، وستكون لقطاع السياحة والخدمات، أما في الضفة ستكون لقطاعات الزراعة والسياحة والخدمات.

وقالت إيمان عواد، نائب رئيس الهيئة في غزة، بأن وزارة العمل في رام الله، لم تتواصل إطلاقاً مع الهيئة، بخصوص تقديم المساعدات المالية للمنشآت السياحية بغزة.

وتساءلت عواد، كيف ستقدم الوزارة هذه المساعدات، ولمن؟ وممن ستحصل على بيانات المنشآت السياحية بغزة، والخسائر التي تكبدتها؟ مطالبة الوزارة بضرورة الاتصال المباشر مع الهيئة بوصفها الجهة الرسمية، التي تمثل هذا القطاع بمختلف مؤسساته وشركاته ومشاريعه.

وحذرت عواد من إهدار أموال الدعم المالي للقطاع السياحي، من خلال توجيهه بالشكل الخاطئ، ودون الاستناد للحقائق والبيانات الرسمية، من الجهات ذات الاختصاص (الهيئة)، مطالبة وزير العمل أبو الجيش، بضرورة التعاون والتنسيق المشترك لتنفيذ أي مشاريع أو دعم يتعلق بالقطاع السياحي بغزة.

واعتبرت عواد أن أي توزيع لأي مساعدات مالية دون التنسيق والعمل المشترك مع الهيئة بغزة، لن تعترف به الهيئة، وسيصنف من طرفها بأنه، يأتي بسياق تبادل للمصالح الخاصة والشخصية، لخدمة أجندات المحاصصة الحزبية، وليس خدمة حقيقية للقطاع السياحي.

كما طالبت بضرورة أن تشمل المساعدات النقدية 700 شيكل عمال القطاع السياحي، بغزة، والذين خصص لهم هذا التمويل، وفقاً لتصريحات وزير العمل، بوصفهم أكثر الفئات تضرراً من (كورونا)، وهم في ذات الوقت، لم يحصلوا من الوزارة على أي مساعدة تذكر، مستنكرة استبعاد عمال القطاع السياحي، وعمال غزة بالعموم من هذه المنحة.

وناشدت عواد البنك الدولي، والاتحاد الأوروبي، كممولين لهذه البرامج، للضغط على وزارة العمل، لضرورة وصول هذه المساعدات للأعمال بقطاع غزة.

التعليقات