سلسلة الدوامات الدورانية المزدوجة من إيتون تساعد وحدات خلايا وقود الهيدروجين على بلوغ كفاءتها

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت اليوم "إيتون"، الشركة المتخصّصةفي إدارة الطاقة عن إثبات أنّ تكنولوجيا سلسلة الدوامات الدورانية المزدوجة ("تي في إس") خاصتها قد أثبتت أنها من المكوّنات الأساسيّة في وحدات خلايا وقود الهيدروجين، التي تستفيد من ميزة التحكّم الدقيق بتدفق الهواء الذي تقدّمه وحدة "تي في إس" لبلوغ ذروة كفاءتها خلال التشغيل. يعمل المنفاخ الهوائي الخاص بخلايا الوقود القائم على تكنولوجيا "تي في إس" كهربائيّاً، ويوفّر قدرة تحكّم دقيقة وسريعة بالهواء لإتاحة التحكم السريع بوحدات التحكم بالجهد أو الفولطيّة لخلايا الوقود من أجل دورات الخدمة العابرة.

تشتهر تكنولوجيا "تي في إس" من "إيتون" في قطاع النقل لتطبيقاتها الخاصة بمحركات الاحتراق الداخلي فائق الشحن، إلا أن بعض التعديلات الطفيفة ساهمت بجعل الوحدة مثالية لخلايا الوقود.

من أجل ضمان عملها بفعاليّة، تحتاج حزم خلايا الوقود إلى تدفق مضبوط بدقة من الهواء والهيدروجين. تتألّف خلايا الوقود من أغشية التبادل البروتوني الموجودة بين طبقتين هما القطب القطب السالب (كاثود) والقطب الموجب (أنود). ويتمّ إدخال الهيدروجين إلى القطب الموجب (الأنود)، في حين يتمّ توجيه الأوكسيجين من الهواء المحيط إلى القطب السالب (الكاثود). بعد ذلك، تنقسم جزيئات الهيدروجين إلى بروتونات وإلكترونات بفضل تفاعل كهروكيميائي  في محفّز خلايا الوقود، ما يسمح للبروتونات بالانتقال من خلال الغشاء إلى القطب السالب (الكاثود).

ويحدد عدد طبقات أغشية التبادل البروتوني  كميّة الطاقة التي تنتجها كلّ حزمة فرديّة من الخلايا، ما يعني، أنه كلما كان عدد حزم خلايا الوقود أكبر، كلما ازدادت كمية الطاقة التي تنتجها المركبة.

وبعكس معزز الشحن الفائق القائم على تكنولوجيا "تي في إس"، يتميز المنفاخ الهوائي الخاص بخلايا الوقود القائم على تكنولوجيا "تي في إس" بأنه مغطى بغلاف ويمكن بالتالي تركيبه مباشرةً على محرك كهربائي يعمل بموجب تيار مباشر ذات نطاق يتراوح بين  300 – 450 فولط، ولا يشتمل على بكرة أو غطاء أمامي. ويُمكن ضبط المحرك الكهربائي ليعمل عند أقلّ من 14 ألف دورة في الدقيقة. تتميز هذه التكنولوجيا أيضاً بقابلية التوسّع عبر مجموعة واسعة من عمليّات الضخ، ويمكن تكييفها لتلائم المواصفات الخاصّة بالعميل.

وتقوم "إيتون" بتزويد وحدات خلايا الوقود العاملة بتكنولوجيا "تي في إس" إلى عدد كبير من العملاء لاستخدامها في الباصات التي تعمل على الهيدروجين، وتعتوم الشركة زيادة الإنتاج في المستقبل. وتتمثّل الخطوة التالية في برنامج تصنيع خلايا الوقود القائمة على تكنولوجيا "تي في إس" في تطوير وحدات تتيح خلايا الوقود من الجيل التالي، التي ستتمتّع بنسبة أعلى من كثافة الطاقة، ومعدلات الضغط، ودورة حياة تشغيليّة أطول ومعدل ضجيج محسّن، ومستويات ذبذبات وتردد أكبر.

التعليقات