مدير عام اتحاد الجمعيات الخيرية في القدس يوقع اتفاقيات منح

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

وقع مدير عام اتحاد الجمعيات الخيرية في القدس ، يوسف قري، اتفاقيات منح لتمويل 15 مؤسسة مقدسية، وذلك ضمن مشروع تطوير وتمكين المؤسسات المقدسية الممول من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بإدارة مؤسسة التعاون.

وتهدف هذه المنح إلى المساهمة في مأسسة عمل الجمعيات والمؤسسات الأهلية في محافظة القدس وتحسين مستوى الأداء والكفاءة المؤسسية الإدارية والمالية والبرامجية والخدماتية فيها، إلى جانب تنمية مهارات مقدمي الخدمات في تلك الجمعيات والمؤسسات لضمان جودة أفضل في تقديم الخدمة للمواطنين في محافظة القدس.

وأفاد، قري "تأتي هذه المنح في وقت بالغ الصعوبة والتعقيد، حيث تواجه المؤسسات المقدسية شح في التمويل، وتحديات سياسية واقتصادية كبيرة، إلى جانب انتشار جائحة كورونا الذي القى بظلاله السلبية على عمل المؤسسات والخدمات التي تقدمها.

وهذا ما دفع الإتحاد وبشراكة استراتيجية مع مؤسسة التعاون إلى التعاطي الفوري مع حاجة هذه الجمعيات والمؤسسات ودعم مقترحات المشاريع التي تقدمت بها، للمساهمة في تطوير استراتيجيات هذه الجمعيات وأنظمتها الإدارية والمالية والبرمجيات والتجهيزات فيها، والتي تنقل المؤسسات من وضعية العمل العشوائي إلى وضعية العمل المنظم، ورفع جهوزيتها في ظل حالة الطوارىء التي سببتها جائحة (كورونا)، ضمن دعم الحلول والوسائل التكنولوجية منعاً لتعطيل تأدية الخدمة للمواطنين، مستفيدين من نقاط الضعف وحالة الشلل التي اصابت العديد من الجمعيات غير المهيأة للعمل في حالة الطوارئ.

واستند تصميم منح التطوير المؤسسي إلى تقييم أجرته طواقم "الإتحاد" المتخصصة للوضع الداخلي الإداري والمالي والبرامجي لعشرات من الجمعيات في محافظة القدس، والذي تبين من خلاله وجود حاجة ماسة لإعادة تدعيم البناء الداخلي للعديد منها، وتطوير وتحصين وضعها من الداخل، بهدف حمايتها وجعلها مؤسسات تبني عملها على اسس رصينة، ذات منظور استراتيجي، واقعي، وحوكمة رشيدة، قادرة على الإستمرار في تقديم مستوى عالي ومهني من الخدمات للمواطنين وتلبية احتياجاتهم على كافة الأصعدة وخاصة في ظل حالة الطوارئ.

وتم توقيع الإتفاقيات باتباع كافة اجراءات السلامة المعلن عنها من قبل وزارة الصحة. علماً بان المؤسسات المستفيدة من المنح توزعت على مختلف قطاعات العمل الأهلي كالمرأة والطفولة، الإعاقة، المسنين، الشباب الثقافة، وتلك المؤسسات التي تقدم التخدلات النفسية والإجتماعية والحقوقية.