حكم الدين في المسلمة المشرفة على زواج مثلي بمدريد: "شريكة في الإثم"

حكم الدين في المسلمة المشرفة على زواج مثلي بمدريد: "شريكة في الإثم"
ميسون خلال الاشراف على الزواج
واقعة مثيرة للجدل شهدتها العاصمة الإسبانية مدريد، بزواج سيدتين مثليتين، لكن الأمر غير المألوف هو إشراف سيدة مسلمة تدعى ميسون دواس، على الزواج المثير للجدل، وذلك بصفتها نائب عمدة مدريد.

ونشرت "ميسون" عبر حسابها الرسمي على موقع (تويتر)، معلنة عن الأمر، الذي قالت عنه: "اليوم كنت فخورة بالاحتفال بزواجي المدني الأول كمستشارة، وحتى في اللحظات الصعبة، مثل تلك التي نعيش فيها، هناك دائمًا وقت للحب، مبروك للعروسين!".


زواج المثليين أمر محرم في الدين الإسلامي الذي تدين به السيدة المشرفة على الزواج، وهذا ما أكده الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، الذي أكد ذلك، قائلًا، في حديثه لـ"هن": "زواج حرام قولًا واحد"، مضيفًا ينبغي ألا يتدخل في هذه الزيجة المحرمة أي مسلم ويولي نفسه المسئولية.

وتابع "عبدالحميد"، بأن السيدة التي أشرفت على شيء محرم، تعتبر شاركت فيه لذلك فهي آثمة، قولًا واحدًا، لأنه لا يوجد ما يسمى بزواج المثليين، مستشهدًا بقول الله سبحانه وتعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ".

واستطرد "عبدالحميد" بأنه من حكمة الله أنه شرع الزواج للمحافظة على النوع الإنساني، لكن من يأتي بغير ذلك، والمقصود زواج المثليين فهو يعتبر سحاق.

التعليقات