مركز الديمقراطية يصدر ورقة بعنوان: "حماية العاملين في القطاع الصحي من الأوبئة"

رام الله - دنيا الوطن
أصدر مركز الديمقراطية وحقوق العاملين ورقه عمل بعنوان: "حماية العاملين في القطاع الصحي من الامراض الوبائية"، في ظل تفشي جائحة كورونا (كوفيد 19)، مما أدى الى تعرض عدد كبير من الكوادر والعامليين الصحيين لخطر الإصابة بالعدوى في الاشهر الأخيرة بشكل متزايد في محافظات الوطن.

وتستعرض الورقة أسباب انتشار وباء كوفيد-19 في القطاع الصحي، والخطوات التي قد تساهم وتعزز الالتزام التام، من خلال اتخاذ التدابير الوقائية أثناء أدائهم لعملهم، لحماية العاملين من الإصابة بالفيروس والأمراض المهنية الأخرى.

وطالبت بضرورة الوقف الفوري عن إجراءات التقاعد المالي وخاصة للعاملين في القطاع الصحي الحكومي، وضرورة صرف فوري لعلاوة المخاطرة للطواقم الطبية وكوادر وزارة الصحة، وصرف الرواتب والمستحقات المتأخرة لعمال شركات النظافة في المستشفيات من قبل أرباب العمل.

وأكدت الورقة بانها يجب تطبيق القرار الصادر لقانون رقم "3" لسنة 2019 بشأن لجان ومشرفي السلامة والصحة المهنية في المنشآت الصحية الخاصة والأهلية والتي ينطبق على العاملين فيها قانون العمل الفلسطيني رقم "7" لسنة 2000، مطالبا بإعادة النظر في العطاءات والمناقصات بين وزارة المالية وبالتنسيق مع وزارة الصحة ومع شركات النظافة في المستشفيات ليتثنى لها التعامل مع احتياجات مكافحة الوباء وتوفير أجور كريمة للعاملين.

وأوصت ورقة العمل بضرورة متابعة اتباع العاملين والالتزام بكافة اجراءات الوقاية والسلامة واتباع البروتوكول الوطني الفلسطيني في مواجهة وباء كوفيد ١٩ الذي اصدرته وزارة الصحة، بالإضافة لتوصيات عامة ستساهم في تعزيز مقومات صمود العاملين في القطاع الصحي لمواجهة الوباء وأداء واجبهم على أكمل وجه.

وأضافت انها يجب على المراكز الحقوقية والعمالية والنقابات القيام بمتابعة هموم العاملين في القطاع الصحي، وتفعيل وتشكيل نقابات للدفاع عن حقوقهم، وخاصة نقابة للعاملين في شركات النظافة، وتوفير برامج الحماية الاجتماعية لأسر العمال الذين يتوفاهم الوباء أو يصابون بالعدوى نتيجة عملهم، وضمان أن تشمل هذه البرامج العمال غير الرسميين، الذين يُشكّلون نسبة كبيرة من قطاع تقديم الرعاية.

وطالبت بضرورة توفير مقومات حياة إنسانية للعاملين المقيمين في مواقع عملهم وتوفير وسائل التواصل الأسري والاجتماعي، والعمل على توفير إمكانيات للحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة بين المناوبات وبعد ساعات العمل للعاملين، والاهتمام بالتغذية الصحية للعاملين وممارسة الرياضة لمواجهة الفيروس.