تحذير حقوقي من تدهور الوضع الصحي للأسيرين الأخرس وشعيبات

تحذير حقوقي من تدهور الوضع الصحي للأسيرين الأخرس وشعيبات
رام الله - دنيا الوطن
حذرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، من تدهور الوضع الصحي للأسيرين المضربين عن الطعام، ماهر الأخرس، وعبد الرحمن شعيبات.

وقالت المؤسسة في بيان لها: إن الأسير ماهر عبد اللطيف الأخرس (49 عامًا)، من بلدة سيلة الظهر في جنين يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 56 على التوالي رفضاً لقرار الاعتقال الإداري.

ويحتجز الأخرس حالياً في مستشفى (كابلان)، حيث يعاني من ضعف السمع وتقرحات في الفم، وفقدان حاد في وزنه، وغيبوبة متقطعة.

فيما يواصل الأسير عبد الرحمن شوقي شعيبات (31 عامًا)، من بلدة بين ساحور قضاء مدينة بيت لحم إضرابه عن الطعام لليوم 33 على التوالي، للمطالبة بإنهاء اعتقاله الإداري.

ويحتجز في عيادة (سجن الرملة، ويعيش أوضاعاً صحية سيئة جداً، حيث يعاني من مشاكل في الكبد، وضعف دم، وتكسير الحديد في الدم، والتهابات المفاصل والتهابات في الأمعاء.

وناشدت المؤسسة منظمات المجتمع المدني ومدافعي حقوق الإنسان وأحرار العالم، لتفعيل حملات التضامن الدولي مع المعتقلين الفلسطينيين.

وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل، لمنع مزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية للمعتقلين المضربين عن الطعام.

وتواصل سلطات الاحتلال سياسة الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين، دون تقديمهم للمحاكمة، وبدون الإفصاح عن التهم الموجهة إليهم؛ وبدون السماح لهم أو لمحاميهم بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا؛ فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبًا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية؛ وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة، لدرجة أن هناك من قضى أكثر من أربع سنوات رهن الاعتقال الإداري.

التعليقات