تاكيدا تقدم بيانات جديدة تُسلّط الضوء على التطورات العلمية في مجال سرطان الرئة

تاكيدا تقدم بيانات جديدة تُسلّط الضوء على التطورات العلمية في مجال سرطان الرئة
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت اليوم شركة "تاكيدا" للصناعات الدوائية المحدودة (المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز TSE:4502، وبورصة نيويورك تحت الرمز NYSE:TAK)، ("تاكيدا")، أن الشركة ستقوم بتقديم مجموعة من البيانات من حافظة علاجات سرطان الرئة الخاصة بها خلال المؤتمر الافتراضي لجمعية الأورام الأوروبية ("إيسمو").

وتجدر الإشارة إلى أن الرؤى المستمدة من التحليلات الفرعية من المرحلة الثالثة لدراسة "ألتا 1-إل" تعزز كلاً من الأدلة الدامغة حول فعالية عقار "ألونبريج" ("بريجاتينيب") داخل الجمجمة كعلاج أولي للمرضى الذين يعانون من سرطان الرئة غير صغير الخلايا الذي يعطي نتائج إيجابية لفحص مورثة "إيه إل كي"، بالإضافة إلى البيانات حول جودة الحياة المرتبطة به.

وستقوم "تاكيدا" بتحديث نتائج فترة المتابعة والتي تمتد على 10 أشهر من المرحلة 1/2 من تجربة فعالية عقار "موبوسيرتينيب ("تي إيه كي-788")، والتي تبرهن أن "موبوسيرتينيب" قد حقق متوسط مدة استجابة بلغ أكثر من سنة واحدة في مجموعة المرضى المشاركين في الدراسة والمصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا النقيلي الذي يأوي طفرات لعمليات إدخال "إكزون 20" على مستقبل عامل النمو البشري "إي جي إف آر". 

وفي معرض تعليقه على الأمر، قال كريستوفر أرينت، رئيس وحدة علاجات الأورام لدى "تاكيدا": "يسرنا أن نقدم نتائج أبحاثنا المستمرة في مجال سرطان الرئة خلال المؤتمر الافتراضي لجمعية الأورام الأوروبية لهذا العام، بما في ذلك النتائج التي تمّ التوصل إليها حديثاً من المرحلة الثالثة المستمرة لتجربة "ألتا 1-إل"، والتي تبرهن تفوق عقار "ألونبريج" على عقار ’كريزوتينيب‘، وتعزز قوة البيانات التي سمحت بحصول ’ألونبريج‘ أخيراً على الموافقة كعلاج أولي في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.

وأظهرت البيانات المحدثة من المرحلة 1/2 من تجربة "موبوسيرتينيب" أن العقار أظهر مدة استجابة مطوّلة لدى المرضى المصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا النقيلي الذي يأوي طفرات لعمليات إدخال "إكزون 20" على مستقبل عامل النمو البشري "إي جي إف آر"، ما يمثل تقدماً واعداً لشريحة المرضى ذوي الاحتياجات غير الملباة والتي لا تحظى سوى بفعالية محدودة من العلاجات المتوفرة لها حالياً".

وتساهم نتائج التحليلات الفرعية لدراسة المرحلة الثالثة من تجربة "ألتا 1-إل"، والتي ستُستعرض في جلستي عرض لملصق توضيحي في المؤتمر، بتوفير نظرة إضافية على فعالية "ألونبريج" داخل الجمجمة و التحسينات في جودة الحياة لدى استخدامه كخط علاج أولي.

وقد تبيّن أن "الونبريج" ساهم بتأخير تطور المرض لفترةٍ مطوّلة داخل الجمجمة مقارنة بالعلاج بعقار "كريوتينيب" لدى المرضى المصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا الذي يعطي نتائج إيجابية لفحص مورثة "إيه إل كي" والذين لم يتلقوا العلاج مسبقاً باستخدام مثبطات تيروزين كيناز، والذين يبرهنون عن نشاط قوي داخل الجمجمة.

وفيما يلي النتائج الرئيسية كما تم تقييمها من قبل لجنة مراجعة مستقلة لدى المرضى الذين يعانون من النقيلات الدماغية بالحد الأدنى:

انقضت في المتوسط مدة 24 شهراً (النسبة غير المحققة = 12.9) قبل تطور المرض داخل الجمجمة لدى المرضى الذين تمّت معالجتهم باستخدام عقار "ألونبريج" مقابل 5.6 أشهر (4.0-9.2).

وأدى استخدام عقار "ألونبريج" إلى تحقيق تحسن كبير في معدل البقاء على قيد الحياة دون تطوّر المرض لدى المرضى الذين لم يخضعوا إلى علاج إشعاعي سابق في الدماغ، ما أدى إلى متوسط تأخر المرض بمعدل 24 شهراً مقابل 5.5 شهراً مع استخدام عقار "كريزوتينيب" (نسبة الخطورة = 0.27، الاحتمالية= 0.0003).

وكان الدماغ أول نقطة لتطور المرض بنسبة أقل في كثير من الأحيان لدى المرضى الذين خضعوا للعلاج بعقار "ألونبريج" (31 في المائة) مقارنة بالذين حصلوا على علاج "كريزوتينيب" (42 في المائة).  

واستمر عقار "ألونبريج" بتحقيق تحسن في وضع الصحية العالمية وجودة الحياة، مقارنة مع عقار "كريزوتينيب"، من خلال تأخير وقت تدهور حالة المرضى الذين يعانون من النقيلات الدماغية بالحد الأدنى (16.6 شهراً مقابل 4.7 شهراً من استخدام "كريزوتينيب") (نسبة الخطورة = 0.54؛  نطاق ثقة بنسبة 95 في المائة، يتراوح بين 0.29-1.00؛ الاحتمالية = 0.0415).  

وحدثت تفاعلات ضائرة خطيرة لدى 33 في المائة من المرضى الذين يخضعون للعلاج باستخدام عقار "ألونبريج"، وكانت التفاعلات الضائرة الخطيرة الأكثر شيوعاً هي، إلى جانب المرض، الالتهاب الرئوي (4.4 في المائة)، مرض الرئة الخلالي "آي إل دي"/الالتهاب الرئوي (3.7 في المائة)، والحمى (2.9 في المائة)، وضيق التنفس (2.2 في المائة)، والانسداد الرئوي (2.2 في المائة) والوهن العضلي (2.2 في المائة).

وكما حصلت تفاعلات ضائرة مميتة، عدا تطور المرض، لدى 2.9 في المائة من المرضى، وشملت الالتهاب الرئوي (1.5 في المائة)، والحوادث الدماغية الوعائية (0.7 في المائة) ومتلازمة الخلل الوظيفي المتعدد (0.7 في المائة).  

من جانبه، قال البروفيسور سانجاي بوبات، طبيب الأورام الاستشاري لدى صندوق مؤسسة الخدمات الصحية الوطنية التابع لمستشفى مارسدن الملكي في معرض تعليقه على الأمر: "تساهم النتائج المستمرة من تجربة ’ألتا 1-إل‘ بإثبات فعالية ’بريجاتينيب‘ كخط علاج أولي للمرضى المصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا الذي يعطي نتائح إيجابية لفحص مورثة "إيه إل كي" الذين يعانون من النقيلات الدماغية بالحد الأدنى. 

وفي حين نملك حالياً الكثير من الخيارات العلاجية الهادفة المتاحة لعلاج المرض، أثبتت العلاجات التي أظهرت فعالية قوية داخل الجمجمة أنها إضافة قيّمة للغاية في الوقت الذي نسعى فيه إلى إطالة حياة مرضانا وتحسينها".

سيتمّ أيضاً خلال المؤتمر عرض النتائج الرئيسية من جلسة شفوية مصغّرة عند الطلب تشمل نتائج المرحلة 1/2 من تجربة "موبوسيرتينيب"، ونتائج 10 أشهر من المتابعة.

وقد حافظ المشاركون في التجربة المؤكدون الذين خضعوا للعلاج باستخدام عقار "موبوسيرتينيب" على معدل استجابة جيدة للعقار لمدة أكثر من عام واحد في المتوسط، ومتوسط جودة الحياة لمدة 13.9 شهراً (نسبة الخطورة – 5.0).

وخلال فترة المتابعة الإضافية، حافظت التجربة على معدل استجابة موضوعية بلغ 43 في المائة (12/28؛ نطاق ثقة بنسبة 95 في المائة، يتراوح بين 24-63) ومتوسط البقاء على قيد الحياة من دون تطور المرض بلغ 7.3 شهراً (نطاق ثقة بنسبة 95 في المائة، يتراوح بين 4.4 -15.6) لدى إجمالي المرضى الذين خضعوا للعلاج. علاوة على ذلك، كان ملف سلامة عقار موبوسيرتينيب" مقبولاً.

وبالنسبة للمرضى المصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا النقيلي الذي يأوي طفرات لعمليات إدخال "إكزون 20" على مستقبل عامل النمو البشري "إي جي إف آر"، الذين يحصلون على 160 ملغ من العقار على شكل جرعة يومية مرة واحدة، كانت التفاعلات الضائرة الأكثر شيوعاً (تعادل أو تزيد عن 25 في المائة) الإسهال (89 في المائة)، وانخفاض الشهية ( 54 في المائة) ، والتقيؤ (54 في المائة)، والطفح الجلدي (46 في المائة)، والغثيان (46 في المائة) وفقر الدم (36 في المائة).

ومن بين جميع المرضى الذين تلقوا جرعة 160 ملغ يومياً، كانت التفاعلات الضائرة الأكثر شيوعاً والمرتبطة بالعلاج هي الإسهال (88 في المائة)، والغثيان (49 في المائة)، والتقيؤ (36 في المائة)، والطفح الجلدي (35 في المائة). 

وستُدرج البيانات المستقاة من المجموعة الإضافية من المرضى المشاركين في المرحلة المحورية الثانية الموسّعة من تجربة "إكسكليم" لتقييم فعالية عقار "موبوسيرتينيب" في نتائج السنة المالية 2020.

التعليقات