الأسرى القاصرون في سجن (الدامون) يعانون أوضاعًا سيئة

الأسرى القاصرون في سجن (الدامون) يعانون أوضاعًا سيئة
رام الله - دنيا الوطن
يعاني الأسرى القاصرون المحتجزون في قسم (1) في سجن (الدامون)، والبالغ عددهم 20 أسيراً، أوضاعاً حياتية غاية في السوء، وتتعمد إدارة المعتقل، إهمال ظروفهم الاعتقالية.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان اليوم الأحد: إن القسم المذكور، لا يصلح للعيش الآدمي، ويحتجز فيها قاصرون داخل غرف عديمة التهوية والإضاءة، ورائحتها كريهة، مليئة بالحشرات والجرذان، والحمامات داخل الغرف، ومن دون أبواب.

ولفتت الهيئة إلى أن إدارة السجن تحرم الأسرى القاصرين من المياه الساخنة، في حين أن ساحة الفورة ضيقة للغاية، فهي عبارة عن ممر بين الغرف بمساحة صغيرة جداً وأرضية غير مستوية.
وأضافت الهيئة إلى أن غرفة السجانين موجودة بالقسم ذاته، ومع انتشار فيروس (كورونا) المستجد، بات الأمر خطراً على حياة هؤلاء الأسرى الأشبال، نتيجة للاحتكاك المتواصل مع السجانين.

ويمارس الاحتلال كل أصناف التعذيب النفسي والجسدي بحق الأسرى، وتتبع معهم سياسة الإهمال الطبي، بهدف قتلهم ببطء، وإذلالهم وإجبارهم على تنفيذ أوامر إدارة السجن، والقضاء على أي مظاهر احتجاج، ولفرض سياسة الأمر الواقع عليهم.

ووفق تقرير دوري، يصدره المكتب الإعلامي لحركة (حماس) في الضفة الغربية، ارتكبت قوات الاحتلال (1655) انتهاكاً، شملت اعتقال (393) مواطناً، خلال آب/ أغسطس الماضي، بما يشكل ضعف عدد المعتقلين في شهر حزيران/ يونيو الذي سبقه.

وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال خلال شهر آب/ أغسطس 2020، قرابة (4500) أسير/ة، منهم (41) أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال قرابة (140) طفلاً، والمعتقلين الإداريين لما يقارب (340).

وبلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة (73) أمر اعتقال إداري، من بينها (34) أمراً جديداً، و(39) تمديداً.

ونفذت قوات الاحتلال (280) اقتحاماً لمناطق مختلفة في الضفة والقدس، فيما بلغ عدد الحواجز الثابتة والمؤقتة في مناطق مختلفة من الضفة والقدس (341) حاجزاً، كما بلغ عدد مداهمات منازل المواطنين (117) مداهمة، شهدت أعمال تفتيش وتخريب في محتوياتها، وتفجير أبواب عدد من المنازل.

التعليقات