الأمم المتحدة تحث على احترام وقف الأعمال العدائية

الأمم المتحدة تحث على احترام وقف الأعمال العدائية
رام الله - دنيا الوطن
حثت الأمم المتحدة جميع البلدان والشعوب حول العالم إلى احترام وقف الأعمال العدائية من خلال رفع الوعي بشأن القضايا المتعلقة بالسلام.

وأكدت المؤسسة بصفتهم مؤسسة أكاديمية وتدريبية متخصصة بإعداد دبلوماسيي الإمارات المستقبليين، أن من واجبهم كأي مؤسسة أكاديمية الإمارات الدبلوماسية أن نظهر تضامننا مع مساعي الأمم المتحدة من أجل تعزيز السلام والتعاون الدوليين.
 
وكان أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، قد دعا في شهر مارس الماضي جميع الأطراف المتحاربة إلى وقف الصراعات والتوحد في مواجهة تفشي جائحة فيروس (كورونا) المستجد التي أثرت على كافة مناحي حياتنا، وأدى إلى أزمات اقتصادية وصحية تخطت حدود الدول.

وكان تعاون وتضامن الدبلوماسيين والقادة العالميين مع بعضهم البعض لم يعد مجرد خيار، بل أمر لا مفر منه في مكافحة هذا الوباء العالمي رغم اختلافاتنا في المواقف السياسية والدينية والمعتقدات والصراعات التاريخية.

وقد أثبتت دولة الإمارات خلال هذه الأزمة وبشكل واضح أن السلام العابر للحدود والحواجز أصبح مطلباً أساسياً لتطور الأمم وازدهارها، وذلك من خلال إعلاء قيم التعاون والحوار والتفاهم. 

كما استطاعت الدولة بفضل تبينها لنهج القوة الناعمة القائمة على التسامح والتواصل والشراكة أن تعزز تأثيرها على الساحة الدولية.

ومن منطلق إدراكها لأهمية تعزيز السلام والتعاون، وقعت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية في مطلع الشهر الجاري مذكرة تفاهم مع جامعة الأمم المتحدة للسلام وذلك بهدف توفير منصة مشتركة لإطلاق مجموعة مستقبلية من المشاريع الهادفة إلى تعزيز التعاون البحثي والأكاديمي والتدريبي بين الطرفين، ودعم توجهات الأكاديمية في تعليم وتدريب وتمكين الدبلوماسيين الإماراتيين المستقبليين الذين سيمثلون وطنهم في المحافل الدولية مستقبلاً.

ونؤكد أننا في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية نسعى إلى ضمان حصول أعضاء السلك الدبلوماسي في دولة الإمارات على المهارات الأساسية والرؤية الشاملة لأهم القضايا الدولية للمساهمة في تعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات على الساحة الدولية ونشر مبادئ السلام حول العالم.

وستواصل مؤسستنا الأكاديمية والتدريبية الوطنية مهمتها في تمكين الكوادر الوطنية الموهوبة ليصبحوا دبلوماسيين حقيقيين يسعون جاهدين لإيجاد حلول سلمية لتحديات القرن الحادي والعشرين في عالم يشهد تغيرات واضطرابات متلاحقة.