وقفة جماهيرية بالزيتون للديمقراطية إحياءً لذكرى صبرا وشاتيلا ورفضاً للتطبيع

وقفة جماهيرية بالزيتون للديمقراطية إحياءً لذكرى صبرا وشاتيلا ورفضاً للتطبيع
رام الله - دنيا الوطن
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقفة جماهيرية حاشدة على مفترق دولة بحي الزيتون شرقي مدينة غزة، إحياءً للذكرى الثامنة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا، ورفضاً للتطبيع مع دولة الاحتلال، وبمشاركة حشد من كوادر الجبهة ومنظماتها العمالية والشبابية واشبال فرقة العودة الكشفية.

وأوضح سعيد جماصي مسؤول فرع الجبهة الديمقراطية بحي الزيتون، أن مجزرة صبرا وشاتيلا هي الصورة الحقيقية لسلام ترامب- نتنياهو الذي يحاولان فرضه على شعبنا الفلسطيني وباقي شعوب المنطقة عبر صفقة القرن والتي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا الوطنية المشروعة في الحرية والكرامة والاستقلال والعودة.

وشدد في كلمة الجبهة الديمقراطية أن جريمة صبرا وشاتيلا لا تسقط في التقادم، فهي جريمة حرب موصوفة، وجريمة ضد الانسانية أدانها الكون كله ما عدا أصحاب المشروع الاسرائيلي الدموي الذي يقام بحرب يومية ضد شعبنا وعلى حساب مستقبله وحقه في تقرير مصيره.

وبين أن إسرائيل تمثل عنوان الجريمة المنظمة وإرهاب الدولة المنظم، وستبقى جرائمها وصمة عار على جبينها وجبين كل من يحاول أن يتستر على جرائمه.

وقال جماصي في كلمة الجبهة الديمقراطية: "من يهرولون نحو التطبيع والالتحاق باتفاق الشراكة مع الثنائي ترامب-نتنياهو وصفقة تصفية القضية الفلسطينية بذريعة بناء السلام في المنطقة، طبقاً لمعايير نتنياهو وشروطه وفق عقيدة "السلام مقابل السلام"، يبرئون إسرائيل من كل جرائمها".

وختم في كلمته بدعوة الشعوب العربية لتحمل مسؤولياتهم القومية في خوض معركة مقاومة التطبيع والالتحاق باتفاقات الشراكة السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية مع دولة الاحتلال، والتزام صفقة ترامب – نتنياهو، حفاظاً على استقلال شعوبنا العربية لبلادها وصوناً لثرواتها وحماية لها من مشاريع النهب المنظم الذي تخطط له الدوائر الإسرائيلية الصناعية والتجارية والمصرفية والأمنية.