البطش: خيار المقاومة يعني البدء بالقتال من الحجر للبالون المتفجر للصاروخ

البطش: خيار المقاومة يعني البدء بالقتال من الحجر للبالون المتفجر للصاروخ
رام الله - دنيا الوطن
أكد خالد البطش، عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الاسلامي، أن خيار المقاومة الشاملة، يعني البدء بالقتال من الحجر إلى البالون المتفجر إلى الصاروخ، مجددا تأكيد حركته على أن خيار المقاومة الشعبية لا يلغي خيار المقاومة المسلحة.

وقال البطش في تصريح وصل "دنيا الوطن: "إن صواريخ المقاومة التي أطلقت على مدينة أسدود المحتلة عند توقيع اتفاقية العار أكدت للعالم أن المعركة تُخاض في فلسطين لا في واشنطن"، مؤكدا تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته وبخيار المواجهة في الضفة الغربية وغزة.

وأضاف: "إن العدو سيشدد الحصار على الضفة الغريبة، والمعركة سيكون مركزها في الضفة، وسيعمل العدو في معركته على تهجير أهلنا هناك، لذلك ندعو شعبنا بالضفة الى المواجهة والتمسك بالأرض والثبات عليها".

وحول الهرولة العربية للتطبيع مع الاحتلال، قال البطش: "لسنا مصدومين مما يحصل، لأن مبادرة السلام العربية تعترف بإسرائيل، فالجديد فقط هو الاصطفاف من بعض الأنظمة العربية في صف العدو الإسرائيلي"، مضيفا: "اليوم تتكشف الحقائق، ومحور فلسطين هو الذي سينتصر، وفي كل معركة لا بد من التمايز بين خندقي الحق والباطل، ووهم التطبيع سيبدده صوت البنادق على أرض فلسطين المحتلة".

واكد البطش، أن اجتماع الأمناء العامين الذي أكد رفضه للتطبيع والضم والذي كان الرئيس محمود عباس جزءاً منه، هو خطوة مهمة، قائلا: "نحن نلتقي مع الرئيس ابو مازن في هذا الامر ونشد على يديه برفض الضم وكل مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية".

وجدد القيادي في الجهاد الإسلامي رفض حركته لمبادرة السلام العربية، معتبرا إياها أنها وعد بلفور عربي للكيان "الإسرائيلي"، وحتى بعد طرح هذه المبادرة حل الدولتين المزعوم الذي قبلت به منظمة التحرير وطرحته المبادرة العربية لم يعد العدو يعترف به.

وأكد البطش، أن من يذهب للتطبيع على قاعدة أن القدس عاصمة لإسرائيل كما اعلنها  ترامب، هو يتنازل عن القدس، لذلك من المؤسف أن نسمع أن دولاً عربية أخرى ستنضم إلى قطار التطبيع مع العدو، مؤكدا أن الجميع اليوم أمام معسكرين، معسكر استسلام في مواجهة معسكر محور المقاومة ونصرة الشعب الفلسطيني.

وقال: "نحن نراهن على وعي الشعوب، والأنظمة المطبعة حكمت على أنفسها بالفشل"، موجها في الوقت ذاته، التحية إلى الشعب المصري الذي ما زال يرفض التطبيع منذ 40 عاماً، كما وجه التحية الى الشعب اليمني الذي يخرج بمئات الالاف لنصرة فلسطين رغم الحرب المفروضة عليه.

واكد البطش، أن فلسطين ستبقى هي القضية المركزية للأمة ولن تتغير مركزيتها بسبب هرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع.

التعليقات