القدس المفتوحة والقدس والمعهد الديمقراطي الوطني يعقدان مؤتمر "أنا أشارك" الثاني إلكترونياً

القدس المفتوحة والقدس والمعهد الديمقراطي الوطني يعقدان مؤتمر "أنا أشارك" الثاني إلكترونياً
رام الله - دنيا الوطن
عقدت جامعتا القدس والقدس المفتوحة والمعهد الديمقراطي الوطني (NDI)، مساء الأربعاء الموافق 16 أيلول 2020 م، مؤتمر أنا أشارك الثاني تحت عنوان "التعليم الإلكتروني في فلسطين الواقع والتحديات"، وذلك عبر منصة (Zoom)، بحضور أ. د. محمد شاهين نائب رئيس جامعة القدس المفتوحة وعميد شؤون طلبة، والدكتور عبد الرؤوف السناوي عميد شؤون طلبة القدس، والدكتور بشار دراغمة عميد شؤون الطلبة في الجامعة العربية الأمريكية، والدكتورة لبنى خلف أستاذ مساعد في جامعة طيبة في المدينة المنورة، والدكتورة إيمان فسفيس عن شركة أورانج الأردنية، نخبة من الباحثين والأساتذة الجامعيين وممثلين عن مؤسسات وطلبة البرنامج.

وبرنامج "أنا أشارك" ينفذ من قبل المعهد الديمقراطي الوطني (NDI)، وهو برنامج دولي نفذ في العديد من الدول العربية، إضافة إلى العديد من البرامج تستهدف الشباب لصقل مهاراتهم وانخراطهم في العمل السياسي والمبادئ الاساسية للديموقراطية وحقوق الانسان والاحزاب السياسية، وأن برنامج "أنا أشارك" عبارة برنامج لا منهجي يستهدف طلاب الجامعات الفلسطينية، تم إطلاقه في عام 2018 في فلسطين، حيث يناقش الطلاب الممارسات الديمقراطية والأحداث الحالية من خلال الدروس المستفادة والمناظرات والجلسات الحوارية، كما يتعلمون عن المبادئ الأساسية للديمقراطية وحقوق الإنسان والأحزاب السياسية والانتخابات ودور وسائل الإعلام، كما ويحصل طلاب أنا أشارك على مهارات لإجراء مناظرات ذات معنى واحترام لزملائهم مما يساعدهم على أن يصبحوا مواطنين ناشطين مشاركين في العملية السياسية.

حيث ينفذ البرنامج بالشراكة مع 25 جامعة في الأردن، وثلاث جامعات في فلسطين، وبإشراف مباشر من عمادات شؤون الطلبة فيها وقد شارك لغاية اليوم ما يزيد عن ٧٠ ألف طالبًا وطالبة في البرنامج ويشمل البرنامج الجامعات التالية في فلسطين، وهم: جامعة القدس المفتوحة، جامعة القدس، والجامعة العربية الأمريكية.

وقد استهل الجلسة أ. أشرف الزغير مدير البرامج في المعهد الديمقراطي الوطني في فلسطين ليرحب بالضيوف ويشيد بمشاركتهم بالمؤتمر تلبية لدعوة ابناءهم الطلبة، و ليبدأ الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي بمشاركة كل من أ.د. محمد شاهين، د. عبد الرؤوف السناوي، د. لبنى خلف، و د. إيمان فسفيس، الذين تحدثوا عن أهم مشاركات و انجازات الجامعات الفلسطينية والعربية على حد سواء و شركات الاتصالات خلال جائحة كورونا في التعليم الإلكتروني، و حرصهم على إكمال العملية التعليمية رغم الظروف المفاجئة والتحديات المختلفة والعقبات التي كانت وما زالت قائمة حتى اللحظة، وكيفية السعي لتحسين العملية التعليمية الإلكترونية، كما ركز السادة المشاركين على ضرورة تقديم توصيات وتقديمها لجهات محددة بعينها لوضعها أمام أصحاب القرار.

و قد تخلل المؤتمر جلسة عرض الأوراق العلمية والبحثية والتي ترأسها د. عبد الله محمود من جامعة الاستقلال وشارك بها كل من: د. هشام شناعة من جامعة الخضوري،  د. جواهر مرعي مساعد مستشار ورئيس قسم النوع الاجتماعي ودراسات الأثر التشريعي، د. حسين عيسة من جامعة بيرزيت،  د. أسامة دراج من جامعة الاستقلال، د. يوسف العيساوي محاضر في جامعة  سامراء العراق، و كل من د. أحمد عمر شاهين و أ. محمود سمير الحلبي و هما باحثين من قطاع غزة، و قدم كل منهم أوراقهم البحثية التي ناقشت محاور مختلفة في التعليم الإلكتروني مثل الصعوبات و التحديات التي تواجه التعليم الإلكتروني سواء بفلسطين أو بالأردن الشقيق، الاختبارات الإلكترونية، المكتبات الإلكترونية، أثر التكيف القانوني على التعليم الإلكتروني وأخيرا دراسة التوجه الإستراتيجي لوزارة التعليم العالي الفلسطيني للتعليم الإلكتروني، بالإضافة الى تقديم الباحثين توصياتهم المتعددة للنهوض بالتعليم الإلكتروني فلسطينيا وعربيا و تدارك العقبات المختلفة، و كما ركزوا على ضرورة التعاون بين الجهات المختلفة لتحقيق الهدف المنشود.

واختتم المؤتمر بجلسة حوارية مفتوحة بمشاركة مجموعة من طلبة برنامج أنا أشارك، الذين وجهوا مجموعة من الأسئلة إلى الحضور الكريم وناقشوا حاضر ومستقبل التعليم الإلكتروني، سعيًا لجعل الشباب محور العملية التعليمية بشقيها الوجاهي والإلكتروني.