(حريّة) يدين صمت المجتمع الدولي إزاء اقتحامات المستوطنين المتكررة لباحات الأقصى

رام الله - دنيا الوطن
دان تجمع المؤسسات الحقوقية (حريّة) استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم المستوطنين في المسجد الأقصى، ويجدد التجمع مطالبته بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات.
ووفقاً لمتابعة التجمع فقد جددت الجماعات اليهودية المتدينة والمستوطنين اقتحامها لباحات المسجد الأقصى تحت حراسة وحماية شرطة وقوات الاحتلال، ودعم من القيادات الحكومية السياسية والأمنية والعسكرية والحزبية، حيث اقتحم يوم أمس الثلاثاء الموافق 15 أيلول/ سبتمبر 2020م أكثر من 69 مستوطن باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وكان ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل " قد دعا لتنفيذ اقتحام مركزي للمسجد الأقصى المبارك الخميس المقبل، قبيل حلول رأس السنة العبرية الجديدة.
وأكد تجمع (حريّة) أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والاقتحامات المتتالية لباحته، يأتي في إطار خطة تهويد القدس ومعالمها ورموزها الدينية، وتعمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل لافت، على تصعيد عدوانها على المسجد الأقصى بهدف تقسيمه زمانياً ومكانياً بغرض فرض الأمر الواقع التهويدي.
وأضاف التجمع: (حريّة) إذ يدين اقتحام المسجد الأقصى وباحاته من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة بدعم من القيادة السياسية والأمنية لسلطات الاحتلال فإنه يؤكد بأن هذه الاقتحامات تشكل مخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني ولأحكام اتفاقية جنيف الرابعة والمتعلقة بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة.
كما ويؤكد أن استمرار صمت المجتمع الدولي على جرائم المستوطنين في الأراضي المحتلة يشجعهم على ارتكاب مزيداً منها، ويطالب المجتمع الدولي ومنظمة (يونيسكو) بالتحرك الفوري لوقف هذه الاقتحامات المتكررة بحق الأماكن المقدسة ودور العبادة وحمايتها من اعتداءات المستوطنين والمتطرفين اليهود وضمان تمتع الفلسطينيين وكافة المصلين المسلمين بحقوقهم في المسجد الأقصى والأماكن المقدسة، كما ويطالب الدول السامية والمتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإدانة هذه الانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون تحت حماية جنود الاحتلال والعمل على محاسبة دولة الاحتلال على مخالفتها لأحكام هذه الاتفاقية.
دان تجمع المؤسسات الحقوقية (حريّة) استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم المستوطنين في المسجد الأقصى، ويجدد التجمع مطالبته بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات.
ووفقاً لمتابعة التجمع فقد جددت الجماعات اليهودية المتدينة والمستوطنين اقتحامها لباحات المسجد الأقصى تحت حراسة وحماية شرطة وقوات الاحتلال، ودعم من القيادات الحكومية السياسية والأمنية والعسكرية والحزبية، حيث اقتحم يوم أمس الثلاثاء الموافق 15 أيلول/ سبتمبر 2020م أكثر من 69 مستوطن باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وكان ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل " قد دعا لتنفيذ اقتحام مركزي للمسجد الأقصى المبارك الخميس المقبل، قبيل حلول رأس السنة العبرية الجديدة.
وأكد تجمع (حريّة) أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والاقتحامات المتتالية لباحته، يأتي في إطار خطة تهويد القدس ومعالمها ورموزها الدينية، وتعمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل لافت، على تصعيد عدوانها على المسجد الأقصى بهدف تقسيمه زمانياً ومكانياً بغرض فرض الأمر الواقع التهويدي.
وأضاف التجمع: (حريّة) إذ يدين اقتحام المسجد الأقصى وباحاته من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة بدعم من القيادة السياسية والأمنية لسلطات الاحتلال فإنه يؤكد بأن هذه الاقتحامات تشكل مخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني ولأحكام اتفاقية جنيف الرابعة والمتعلقة بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة.
كما ويؤكد أن استمرار صمت المجتمع الدولي على جرائم المستوطنين في الأراضي المحتلة يشجعهم على ارتكاب مزيداً منها، ويطالب المجتمع الدولي ومنظمة (يونيسكو) بالتحرك الفوري لوقف هذه الاقتحامات المتكررة بحق الأماكن المقدسة ودور العبادة وحمايتها من اعتداءات المستوطنين والمتطرفين اليهود وضمان تمتع الفلسطينيين وكافة المصلين المسلمين بحقوقهم في المسجد الأقصى والأماكن المقدسة، كما ويطالب الدول السامية والمتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإدانة هذه الانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون تحت حماية جنود الاحتلال والعمل على محاسبة دولة الاحتلال على مخالفتها لأحكام هذه الاتفاقية.
التعليقات