الرجوب: نأمل خلال الأسابيع المقبلة التوافق على جدول زمني لإجراء الانتخابات

الرجوب: نأمل خلال الأسابيع المقبلة التوافق على جدول زمني لإجراء الانتخابات
أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح
رام الله - دنيا الوطن
أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة (فتح)، جبريل الرجوب، إن المقاومة الشعبية ليست جديدة على الفلسطينيين، والفعل الشعبي والذي طابعه سلمي وحضاري موجود من فترة طويلة، ومنذ بدء الاحتلال. 

وقال الرجوب في تصريحات لبرنامج (ملف اليوم) عبر (تلفزيون فلسطين)، على أننا لا نراهن إلا على صمود هذا الشعب الفلسطيني، والذي أصبح نموذجاً، ولا نراهن على بايدن أو غيره، مشيراً إلى أننا "يجب أن نبالغ ونضخم في فعلنا وأدائنا، وبناء أسس وتراكمات، أعتقد هي التي تخدم معركتنا".

وشدد على أنه لن يكون الفعل المقاوم والصمود، بديلاً عن استمرار الحوار بين فتح وحماس، والحوار الوطني الشامل، ونحن حتى الآن هناك كثير من التباينات التي تم تجميدها.


وأضاف الرجوب: نقول لشعبنا: إن القيادة الموحدة ليست بديلاً، وسنواصل حواراً ثنائياً ووطنياً شاملاً وفق عدد من الأسس، أولها  دولة فلسطينية، كاملة السيادة تكون سقفنا، والثاني المقاومة بكل أشكالها، حق شرعي و"الشعبية" هي الأنسب في هذه المرحلة، وتطويرها وفق ردات الفعل، والثالث له علاقة بالشراكة.

وقال: إن الأساس الثالث الشراكة، ويجب أن تأتي من خلال عملية ديمقراطية، تتمثل بانتخابات بالتمثيل النسبي، يشارك بها الجميع، ونأمل خلال الأسابيع المقبلة، أن نتوافق على جدول زمني لإجراء الانتخابات البرلمانية، كجزء من صدامنا مع الاحتلال، بالإضافة إلى إجراء انتخابات رئاسية.

وأضاف أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح: خضت حواراً مع الأخ صالح العاروري، أكثر مما يتوقعه البعض، وناقشنا كل الحيثيات التي يجب أن تحقق أساس أننا شعب واحد، وتحت قيادة واحدة، وأن الفعل الشعبي متفق عليه، وأحد عناصر قوته تحت علم فلسطين، والمجال مفتوح أمام الجميع، بأن يبادر ويشارك، وكلنا متفقون ضد (صفقة القرن) والضم والتطبيع والاستيطان، لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة كاملة السيادة، وعودة اللاجئين.


وشدد الرجوب، على أنه باسم حركة فتح، ندعو الجميع للالتفاف حول هذا التوجه الوطني، وبادرنا في حركة فتح بمسودة وعرضناها، وهناك حالة توافق. 

وشدد على أن الحوار السياسي مستمر، لهدفين، الأول: للتوافق على هيكلية تنظيمية للقيادة الوطنية الموحدة، والثاني: إقرار برامج إطار في الوطن والشتات.

وأعرب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، عن اعتقاده بأن المؤتمر الصحفي المشترك بينه والعاروري، شكّل انطلاقة جديدة لبناء أسس للعمل الوطني، وفق إدراكنا جميعاً للتجاوزات والتباينات، التي كانت خلال الفترة الماضية. 

وأضاف: أن الخطوة الثانية، كانت خلال اجتماع "الأمناء العامون"، والثالثة، ما ترتب على الاجتماع من فكر منفتح وإيحابي، وبأعلى درجات الشعور بالمسؤولية.

وقال الرجوب: نحن بادرنا وأخذنا مجموعة خطوات ومواقف، وهذه الرسالة لشعبنا، والتي نتمنى أن يكون التفافاً واصطفافاً، والمقاومة الشعبية تعطي هامشاً للجميع أن يبادر، ولأن يبقى علمنا هو المظلة.

ودعا الجميع لفتح صحفة جديدة بسلوكنا مع بعض، وسلوكنا مع الاحتلال، وتحديد قواعد الاشتباك، وهذه الانطلاقة، سيكون لها ثمن بالمعنى الجمعي والشخصي والوطني، ونأمل من كل أهلنا وشعبنا أن يكون بعد غد فعل وطني حقيقي في الوطن والشتات.

وحيّا الرجوب موقف حركة الجهاد الإسلامي، وتحفظهم بشكل أخلاقي، ونأمل من كل القوى، أن تتبنى هذا الموقف، ونحن متوافقون على أسس وقواسم مشتركة، والتعارض يتم من موقع الالتزام.

التعليقات