الهرفي يستقبل نظيره الأندونيسي ويبحث معه المواضيع ذات الاهتمام المشترك

الهرفي يستقبل نظيره الأندونيسي ويبحث معه المواضيع ذات الاهتمام المشترك
رام الله - دنيا الوطن
استقبل سفير فلسطين لدى فرنسا في مكتبه صباح اليوم الخميس سفير جمهورية اندونيسيا الصديقة لدى فرنسا السيد أرمانتا نزير. وبحث الطرفان خلال اللقاء المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الهرفي بنزير معبراً عن تقديره لمواقف اندونيسيا الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ومشيداً بالعلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين وبالتضامن المتبادل بينهما.

كما استعرض الهرفي امام ضيفه اخر تطورات الأوضاع في فلسطين والمنطقة والخطر الداهم الذي يحيط بالقضية الفلسطينية والذي جسدته صفقة القرن الامريكية التي تضمنت الدعم اللا محدود للاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين المحتلة
وأكد أن ترجمة هذه الصفقة من خلال عمليات التوسع الاستيطاني والهدم ومحاولات تهويد مدينة القدس وتغيير الطابع الديمغرافي لها إضافة الى الانتهاكات الأخرى التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي يومياً ضد شعبنا الفلسطيني وارضنا الفلسطينية.

وتطرق السفير الهرفي الى الوضع الدولي المعقد والابتزاز الواضح والضغط الكبير الذي تمارسه واشنطن على عدد من الدول العربية والإقليمية لصالح تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال بما فيها الاتفاق الاماراتي الإسرائيلي.

وأكد الهرفي على الموقف الفلسطيني الرافض تماماً لاي اتفاق تطبيعي بين أي دولة مع دولة الاحتلال قبل انسحابها الكامل من جميع الأراضي التي احتلتها عام 1967.

وعبر عن ايمانه بأن العديد من قوى الخير والسلام في العالم تدعم الموقف الفلسطيني وترفض الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العنصرية وهو ما ينعكس اجماعاّ دولياً في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية المختلفة حيث تجد إسرائيل نفسها وحيدة الى جانب الولايات المتحدة.

بدوره عبر السفير الاندونيسي لدى فرنسا السيد ارمانتا نزير عن تمسك بلاده المبدئي بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية بجميع الوسائل وعن تمسك اندونيسيا بالحل السياسي القائم على وجود دولتين، وعن حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

واتفق السفيران على استمرار المشاورات بينهما لتنسيق الجهود والمواقف التي تهم الشعبين الصديقين في فلسطين واندونيسيا وعلى العمل الدؤوب لتطوير العلاقات الثنائية بين الطرفين لما فيه مصلحة وخير البلدين.

التعليقات