(2003): شاب متطرف يطعن وزيرة خارجية السويد آنا ليند عدة طعنات قاتلة

(2003): شاب متطرف يطعن وزيرة خارجية السويد آنا ليند عدة طعنات قاتلة
وزيرة خارجية السويد آنا ليند
في مثل هذا اليوم قام شاب متطرف بطعن وزيرة خارجية السويد/ آنا ليند عدة طعنات قاتلة اثناء تسوقها في احدي المجمعات التجارية في استكهولم، والقاتل هو ميخائيل ميجائيلوفيتش (32 سنة) السويدى من أصل صربىّ.

جاء ذلك بعد ان ظهرت وزيرة خارجية السويد أنا ليند على التليفزيون، وانتقدت بشدة العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وقالت إنها ستباشر بشكل شخصى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في السويد، وقالت كيف نستسيغ الاحتجاج على قتل الدب الأبيض في القطب الشمالى لصناعة الفراء، ولا نحرك ساكناً إذا قتلت الدبابات الإسرائيلية أسرة فلسطينية بأكملها؟

وكانت آنا ليند من المتحمسين لانضمام بلادها لنظام العملة الأوربية الموحدة (اليورو) وتعد من الناشطين السياسيين منذ كانت في العشرينات من عمرها وارتفع رصيدها في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم وكانت مرشحة لتبوء رئاسة الحكومة في السويد خلفا لبيرسون. واعترف الجاني ميخائيلوفيتش بالجريمة بعد أربعة أشهر من ارتكابه الجريمة. وكان مقتل ليندا قد أصاب المجتمع السويدي بالصدمة.

ولدت ليندا في 1975وكانت أول سياسية في عائلتها ومارست السياسة منذ كانت في الثانية عشرة، وأصبحت رئيسة للجنة الطلابية في مدرستها وبعد عام انتخبت لعضوية قيادة الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية، وشاركت في تظاهرات الحزب الاشتراكى ضد الحرب الأمريكية على فيتنام في 1996.

وفي 1982 تخرجت في كلية الحقوق وفى نفس العام انتخبت وهي ابنة 22 سنة في البرلمان السويدي، وفي 1984ترأست اتحاد الشبيبة الاشتراكية واشتهرت بدفاعها عن البيئة وتصدت للشركات التي تضر بالبيئة، وفى 1994 اختيرت لوزارة البيئة وفى 1998 اختيرت لوزارة الخارجية، ولماكانت تحظى به أنا ليندا من احترام أوروبي حتى من معارضيها فقد كان لمقتلها وقع الصدمة في الأوساط السياسية الأوروبية كما أقام مسلمو السويد أكبر تأبين إسلامى لامرأة غير مسلمة، ودعا مجلس الأئمة إلى تخصيص خطبة الجمعة في المساجد للحديث عن مناقبها والصلاة على روحها.

التعليقات