الاحتلال يخطر بهدم آبار في قرية عاطوف والرأس الأحمر

رام الله - دنيا الوطن
دهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرية عاطوف والرأس الأحمر شرق طوباس، وأخطرت بهدم عدد من الآبار في القرية.

وأفاد مجلس قروي عاطوف والرأس الأحمر أن آليات الاحتلال الإسرائيلي العسكرية يرافقها دوريات تابعة للإدارة المدنية اقتحمت عددا من الآبار الارتوازية داخل القرية، وأمهلت أصحابها أسبوعا لهدمها.

وأشار المجلس إلى أن المنطقة تعاني من سياسات الاحتلال التنكيلية بحق المواطنين الذين يمتهنون الرعي والزراعة، وبأشد الحاجة للمياه خاصة في مثل هذه الفترة من الصيف الحار.

وأوضح المجلس أن الاحتلال يشن حملة تعطيش للمواطن الفلسطيني في الأغوار، وسرقة حقه في المياه، فيما يقدمها للمستوطنين مجانا.

وقرية عاطوف والرأس الأحمر هي جزء من سهل البقيعة في الأغوار الشمالية، وتعد من أكثر الأراضي الزراعية خصوبة في الضفة الغربية الأمر الذي جعلها محط أطماع الاحتلال الاستيطانية.

ويمتد سهل البقيعة البالغ مساحته 100 ألف دونم من شرق محافظة طوباس حيث بلدة طمون ولغاية الحدود الأردنية الفلسطينية، وتنتشر فيه العديد من التجمعات السكنية التي تعمل في مجال رعي الأغنام والزراعة.

وبدأ مسلسل استهداف البقيعة الاستيطاني عام 1972م عندما تم إنشاء مستوطنة "بقعوت وارجمان" ثم تلاها بعدة أعوام وتحديدا في عام 1978 إنشاء مستوطنة "الحمراء".

ولم يكتف المستوطنون بإقامة المستوطنات على أراضي المواطنين بل عمدوا إلى مصادرة مئات الدونمات الزراعية الأخرى المحيطة بها والمخصصة للرعي وتم ضمها للمستوطنات بحجة أنها مناطق عسكرية.