الأسيران مشاهرة والنتشة يدخلان أعواماً جديدة
رام الله - دنيا الوطن
يدخل الأسيران القساميان المقدسيان "عاهد فايز النتشة" (40 عاماً)، وفهمي رمضان مشاهرة (41 عام) أعواماً جديدة من الاعتقال في سجون الاحتلال.
والأسير النتشة من بيت حنينا في القدس المحتلة، يدخل عامه الإعتقالي العشرين، حيث اعتقل بتاريخ 4/9/2001، بعد اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال خلال مشاركته في عملية فدائية.
وأصيب الأسير النتشة خلال الاشتباك بالرصاص وحروق خطيرة في أنحاء متفرقة في جسده، ونقل إلى المستشفى وتم التحقيق معه على سرير المرض.
وبعد عامين من التحقيق وتأجيل المحاكمات، أصدرت محكمة الاحتلال في القدس المحتلة بحق الأسير النتشة حكماً بالسجن مدة 25 عاماً بعد اتهامه بالانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام، والمشاركة في عمليات عسكرية أدت لإصابة جنود.
وتنقل الأسير النتشة بين عدة سجون، وهو يقبع حالياً في سجن ريمون الصحراوي، وقد أمضى 19 عاماً من مدة حكمه حتى الآن.
ويعاني الأسير النتشة من ظروف صحية صعبة، وكان على إثر الإصابة حين اعتقاله قد تعرض لفقدان الطحال، مما سبب زيادة في المشاكل الصحية لديه.
أما الأسير فهمي مشاهرة فيدخل عامه الاعتقالي التاسع عشر على التوالي داخل سجون الاحتلال، وهو محكوم بالسجن المؤبد20 مرة.
وكان الاحتلال قد اعتقل الأسير "مشاهرة" بتاريخ 5/9/2002م، حيث تعرض لتحقيق قاسي في معتقل المسكوبية، لأكثر من 100 يوم، بعد أن اتهمته سلطات الاحتلال بالانتماء لكتائب القسام، وتنفيذ عمليات عسكرية أدت إلى مقتل العشرات من الجنود والمستوطنين، وأصدرت محاكم الاحتلال عليه حكما بالسجن المؤبد 20 مرة، وقد تنقل في عدة سجون ويقبع حاليا في سجن ريمون الصحراوي.
وذكر مركز أسرى فلسطين بأن شقيق الأسير "فهمى" وهو الأسير "رمضان" معتقل معه بنفس السجن ويقضى كذلك حكما بنفس الفترة 20 مؤبدا، بتهمه مشاركة شقيقه الأسير "فهمى" في العمليات التي نفذها، وقد هدم الاحتلال منزليهما في القدس انتقاما منهم.
وتعمدت سلطات الاحتلال التنكيل بالعائلة من خلال عدة إجراءات ظالمة أبرزها هدم منزلها، والحرمان من الزيارة، العزل في الزنازين، اعتقال زوجة فهمي لعدة أشهر، ومؤخرا اقدمت سلطات الاحتلال على التفريق ما بين فهمي ورمضان بنقل الأول إلى سجن ايشل بينما نقلت الاخر إلى سجن جلبوع لحرمانهما من الاستقرار والعيش معا، ولزيادة الأعباء على العائلة خلال الزيارة.
التعليقات