جميعة حسام: استشهاد الاسير الخطيب جريمة جديدة ضمن مسلسل القتل الطبي المتعمد
رام الله - دنيا الوطن
أكدت جمعية الاسرى والمحررين حسام بان استشهاد الاسير داوود طلعت الخطيب (٤٥) عاما من مدينة بيت لحم يشكل جريمة جديدة ضمن مسلسل القتل الطبي المتعمد الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد الاسرى الفلسطينيين في سجونها ، الامر الذي لا يجوز السكوت عنه ويجب العمل جديا علي ملاحقة ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم عبر المحاكم الدولية .
وقالت الجمعية إن الاحتلال بتقاعسه عن إنقاذ حياة الأسير الشهيد الخطيب وتأخره في تقديم العلاج اللازم له ، يؤكد نواياه المسبقة لقتل الاسير خاصة أن إدارة السجون تعلم بأنه مريض بالقلب وأجرى عام ٢٠١٧ عملية قلب مفتوح واي إهمال لحالته قد يتسبب في تردي وضعه الصحي واستشهاده .
وأضافت الجمعية بأن تعمد الاحتلال الإهمال الطبي بحق الأسرى، يؤكد العقلية الإجرامية التي تحكم السلوك العنصري للاحتلال ، وانتهاكهاته الجسيمة لكل القوانين والأعراف الإنسانية .
كما حملت الجمعية الاحتلال المسؤلية الكاملة عن استشهاد الاسير الخطيب نتيجة سياسة الاهمال الطبي مشيرة الي ارتفاع عدد شهداء الحركة الاسيرة الي ٢٢٥ أسير عقب استشهاد الاسير الخطيب .
واكدت بان عجز المنظومة الدولية عن حماية الاسرى الفلسطينيين ومعاقبة الاحتلال على هذه الجرائم المتلاحقة سيؤدي حتما الي استمرار هذه الجرائم ويرفع من قائمة الشهداء المنتظرين داخل سجون الاحتلال لأن صمت العالم والمؤسسات الدولية يشجع الاحتلال ويضفي شعورا لدي قادته بأنهم فوق القانون الدولي .
ودعت الجمعية المؤسسات الدولية لضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذ الأسرى المرضى في سجون الاحتلال ، مؤكدة على ضرورة توثيق كل جرائم الاحتلال وتقديم قادته إلى المحاكم الدولية بشكل عاجل
كما طالبت المجتمع الدولي والإنساني بالوقوف أمام واجباته والتزاماته في توفير الحماية للأسرى ووقف الجرائم الإسرائيلية في الإهمال الطبي المتعمد خاصة في ظل انتشار وباء كورونا وحرمان الأسرى من أبسط الحقوق الإنسانية.
أكدت جمعية الاسرى والمحررين حسام بان استشهاد الاسير داوود طلعت الخطيب (٤٥) عاما من مدينة بيت لحم يشكل جريمة جديدة ضمن مسلسل القتل الطبي المتعمد الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد الاسرى الفلسطينيين في سجونها ، الامر الذي لا يجوز السكوت عنه ويجب العمل جديا علي ملاحقة ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم عبر المحاكم الدولية .
وقالت الجمعية إن الاحتلال بتقاعسه عن إنقاذ حياة الأسير الشهيد الخطيب وتأخره في تقديم العلاج اللازم له ، يؤكد نواياه المسبقة لقتل الاسير خاصة أن إدارة السجون تعلم بأنه مريض بالقلب وأجرى عام ٢٠١٧ عملية قلب مفتوح واي إهمال لحالته قد يتسبب في تردي وضعه الصحي واستشهاده .
وأضافت الجمعية بأن تعمد الاحتلال الإهمال الطبي بحق الأسرى، يؤكد العقلية الإجرامية التي تحكم السلوك العنصري للاحتلال ، وانتهاكهاته الجسيمة لكل القوانين والأعراف الإنسانية .
كما حملت الجمعية الاحتلال المسؤلية الكاملة عن استشهاد الاسير الخطيب نتيجة سياسة الاهمال الطبي مشيرة الي ارتفاع عدد شهداء الحركة الاسيرة الي ٢٢٥ أسير عقب استشهاد الاسير الخطيب .
واكدت بان عجز المنظومة الدولية عن حماية الاسرى الفلسطينيين ومعاقبة الاحتلال على هذه الجرائم المتلاحقة سيؤدي حتما الي استمرار هذه الجرائم ويرفع من قائمة الشهداء المنتظرين داخل سجون الاحتلال لأن صمت العالم والمؤسسات الدولية يشجع الاحتلال ويضفي شعورا لدي قادته بأنهم فوق القانون الدولي .
ودعت الجمعية المؤسسات الدولية لضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذ الأسرى المرضى في سجون الاحتلال ، مؤكدة على ضرورة توثيق كل جرائم الاحتلال وتقديم قادته إلى المحاكم الدولية بشكل عاجل
كما طالبت المجتمع الدولي والإنساني بالوقوف أمام واجباته والتزاماته في توفير الحماية للأسرى ووقف الجرائم الإسرائيلية في الإهمال الطبي المتعمد خاصة في ظل انتشار وباء كورونا وحرمان الأسرى من أبسط الحقوق الإنسانية.
التعليقات