مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق يوجه رسالة للمقرر الخاص للأمم المتحدة
رام الله - دنيا الوطن
قال مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق إنه يتابع عن كثب مجريات ما يتعرض له المعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال، من معاملة قاسية ولا إنسانية وتعذيب وإهمال طبي، يعرض حياتهم للخطر، خاصة وأن العشرات منهم مصابون بأمراض مزمنة واعاقات دائمة، إضافة إلى الاستمرار في سياسة الاعتقال الإداري الذي تمارسه بحق المئات من المعتقلين في سجونها والبالغ عددهم تقريبا "357" معتقل إداري، يُذكر أن الاحتلال يحتجز في سجونه ما يقارب "4500" معتقل من بينهم "41" سيدة، وأكثر من "150" طفلا، و"700" مريض.
وأكد المركز على ضرورة التدخل العاجل للقيام بواجبكم، لإنقاذ حياة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، خاصة المرضى منهم، الذين يعانون من أمراض مزمنة وسرطان وفشل كلوي، والتي تسببت في وفاة عدد كبير منهم منذ العام 1967م، حيث توفي 225معتقل فلسطيني، بعد وفاة المعتقل "داوود الخطيب 45عام" في سجن عوفر جراء اصابته بجلطة قلبية حادة، مساء أمس الأربعاء الموافق 2سبتمبر/أيلول2020م، حيث كان المعتقل الخطيب يعاني من ظروف صحية صعبة جراء تعرضه لجلطة في العام 2017م، وإجراءه لعملية قلب مفتوح، ورغم ذلك استمرت سلطات الاحتلال بحرمانه من الرعاية الصحية المناسبة مما أدى الي وفاته داخل المعتقل.
لقد خاطب المركز الصليب الأحمر مرارا وتكرارا بضرورة التدخل لإنقاذ حياة المئات من المعتقلين، وحذرنا بشكل دائم من استمرار سلطات الاحتلال بسياسة الاهمال الطبي في سجونها، واللامبالاة لما يعانون منه، الأمر الذي يعرض حياة العديد منهم للخطر، جراء انعدام الرعاية الطبية والصحية وعدم توفير العلاج المناسب لهم، وإيذاء ذلك نطالبكم بضرورة تشكيل لجنة تحقيق أممية في معرفة ملابسات وفاة المعتقل الخطيب، وتحديد المسؤولية عن وفاته.
وعبر المركز في ختام رسالته عن تخوفه من جراء استمرار الاحتلال في سياسة الموت البطيء تجاه المعتقلين في سجونه، ونطالبكم وكافة الجهات المختصة في ذات المجال، بتشكيل زيارات دورية لسجون الاحتلال، وإجراء فحص طبي دوري لهم، وتوفير الرعاية الطبية والصحية وتقديم العلاج المناسب.
قال مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق إنه يتابع عن كثب مجريات ما يتعرض له المعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال، من معاملة قاسية ولا إنسانية وتعذيب وإهمال طبي، يعرض حياتهم للخطر، خاصة وأن العشرات منهم مصابون بأمراض مزمنة واعاقات دائمة، إضافة إلى الاستمرار في سياسة الاعتقال الإداري الذي تمارسه بحق المئات من المعتقلين في سجونها والبالغ عددهم تقريبا "357" معتقل إداري، يُذكر أن الاحتلال يحتجز في سجونه ما يقارب "4500" معتقل من بينهم "41" سيدة، وأكثر من "150" طفلا، و"700" مريض.
وأكد المركز على ضرورة التدخل العاجل للقيام بواجبكم، لإنقاذ حياة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، خاصة المرضى منهم، الذين يعانون من أمراض مزمنة وسرطان وفشل كلوي، والتي تسببت في وفاة عدد كبير منهم منذ العام 1967م، حيث توفي 225معتقل فلسطيني، بعد وفاة المعتقل "داوود الخطيب 45عام" في سجن عوفر جراء اصابته بجلطة قلبية حادة، مساء أمس الأربعاء الموافق 2سبتمبر/أيلول2020م، حيث كان المعتقل الخطيب يعاني من ظروف صحية صعبة جراء تعرضه لجلطة في العام 2017م، وإجراءه لعملية قلب مفتوح، ورغم ذلك استمرت سلطات الاحتلال بحرمانه من الرعاية الصحية المناسبة مما أدى الي وفاته داخل المعتقل.
لقد خاطب المركز الصليب الأحمر مرارا وتكرارا بضرورة التدخل لإنقاذ حياة المئات من المعتقلين، وحذرنا بشكل دائم من استمرار سلطات الاحتلال بسياسة الاهمال الطبي في سجونها، واللامبالاة لما يعانون منه، الأمر الذي يعرض حياة العديد منهم للخطر، جراء انعدام الرعاية الطبية والصحية وعدم توفير العلاج المناسب لهم، وإيذاء ذلك نطالبكم بضرورة تشكيل لجنة تحقيق أممية في معرفة ملابسات وفاة المعتقل الخطيب، وتحديد المسؤولية عن وفاته.
وعبر المركز في ختام رسالته عن تخوفه من جراء استمرار الاحتلال في سياسة الموت البطيء تجاه المعتقلين في سجونه، ونطالبكم وكافة الجهات المختصة في ذات المجال، بتشكيل زيارات دورية لسجون الاحتلال، وإجراء فحص طبي دوري لهم، وتوفير الرعاية الطبية والصحية وتقديم العلاج المناسب.
التعليقات