حماية: نطالب بتشكيل لجنة تحقق دولية للوقوف عند ظروف وفاة الأسير الخطيب

حماية: نطالب بتشكيل لجنة تحقق دولية للوقوف عند ظروف وفاة الأسير الخطيب
رام الله - دنيا الوطن
حملت مركز حماية لحقوق الانسان سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسئولية عن وفاة المعتقل / داوود طلعت الخطيب (44 عامًا) من سكان مدينة بين لحم الذي توفي مساء أمس الأربعاء 03/09/2020 نتيجة سياسة الاهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة مصلحة سجون الاحتلال.

ووفق متابعة "حماية" فإن الخطيب والمعتقل منذ العام 2002 والمحكوم بالسجن 18 عام تعرض لجلطة قلبية حادة خلال نقله من سجن عوفر غربي مدينة رام الله بالضفة المحتلة.

وكان الخطيب تعرض في العام 2017 لجلطة قلبية خلال تواجده في سجن ريمون في منطقة النقب ، نقل على إثرها الى مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع واجري حينها له عملية قلب مفتوح.

وكانت ادارة سجون الاحتلال تماطل في تقديم العلاج اللازم "للخطيب" منذ شهور ماضية في ظل انتهاجها لسياسة الإهمال الطبي بحق الاسرى والمعتقلين المرضى في سجونها.

ولم يكن الخطيب أول ضحايا هذه السياسية فوفقاً لمتابعة المركز فإن الخطيب يرفع عدد المعتقلين الذين فارقوا الحياة نتيجة سياسة الاهمال الطبي في سجون الاحتلال منذ العام 1967 إلى "225" معتقل.

مركز حماية لحقوق الانسان إذ يحمل سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن وفاة المعتقل الخطيب وعن حياة عشرات المرضى في سجونها، فإنه يؤكد أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال بإنتهاجها سياسة الاهمال الطبي تنتهك أحكام القانون الدولي وعلى وجه الخصوص أحكام اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة التي كفلت لهم نظام غذائي وصحي يكفل المحافظة على صحتهم، وتقدم لهم الرعاية الطبية التي تتطلبها حالتهم الصحية من خلال تمكينهم من إجراء الفحوصات الطبية المستمرة. 

ودعا لتحميل الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الاسرى والمعتقلين في سجونها.

وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية ومستقلة للوقوف على حيثيات وفاة المعتقل الخطيب.

وطالب المجتمع الدولي باتخاذ التدابير العملية اللازمة من أجل وضع حد  لسياسة الاهمال الطبي التي تنتهجها إدارة مصلحة سجون الاحتلال بحق الاسرى  والمعتقلين الفلسطينيين.

وجدد دعوته للسلطة الوطنية الفلسطينية لتبني ملف الاسرى والمعتقلين وتقديمه للمحكمة الجنائية الدولية والقضاء الدولي.

التعليقات